يقول الله تعالى فى سورة إبراهيم: «وَسَكَنتُمْ فِى مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْ
أخذ «هشام بن عتبة» -أشهر قادة معركة القادسية- يردد على مسامع جنود كسرى قول الله تعالى: «أوَلَمْ تَكُونُوا أقْسَمْتُمْ مِن قَبْلُ ما لَكم مِن زَوالٍ».
في إحدى جولات معركة القادسية التي قادها سعد بن أبي وقاص في خلافة عمر بن الخطاب، وهي واقعة نهر شير، وقف هاشم بن عتبة ينظر إلى جنود الفُرس.
فى اللحظات الأخيرة من عمر الدولة الأموية كان الانهيار سريعاً. لم تمض شهور على تولية الوليد بن يزيد الخلافة حتى قضى نحبه قتيلاً على يد ابن عمه، وقد بويع من بعده
كان هشام بن عبد الملك -مثل كل حكام بني أمية- عنيفاً مع معارضيه، وغاب عنه أي ميل إلى الموائمة السياسية، أو الحكمة في معالجة أمر من يعارضون حكمه
بعد وفاة يزيد بن عبدالملك تولى هشام بن عبدالملك عرش الخلافة الأموية. لم تزد فترة حكم يزيد على 4 سنوات، فى حين مكث هشام فى الحكم حوالى 17 سنة كاملة، تستطيع أن تق
إذا كان عمر بن عبدالعزيز قد كشف المستور فى مسيرة الدولة الأموية، فقد كان عصر يزيد بن عبدالملك -الخليفة الذى جاء بعد عمر- «عصراً من الغناء» بامتياز
يقول الله تعالى: «وتلك الأيام نداولها بين الناس».. تشير هذه الآية الكريمة إلى الدنيا التى لا تثبت على حال، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة. فالفرد يبدأ رحلته فى
يقول الله تعالى: «ومَن يتق الله يجعل له من أمره يسراً». هذه هى المرة الثانية التى يتحدث الخالق العظيم فيها عن موضوع التقوى وجزاء المتقين، داخل سورة الطلاق، وذلك
يقول الله تعالى فى سورة الطلاق: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْراً»..