دينية «حماة الوطن» تطالب الحكومة الجديدة باستمرار الحوار مع الشباب

الشيخ أحمد تركي، عالم الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب حماة الوطن

الشيخ أحمد تركي، عالم الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب حماة الوطن

01:09 ص | الثلاثاء 02 يوليو 2024

أصدر الشيخ أحمد تركي، عالم الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب «حماة الوطن»، سلسلة من المطالب التي يأمل أن تضعها  الحكومة الجديدة في أولوياتها، لمكافحة التطرف والتصدي للشائعات الضارة.

مواجهة الإرهاب والتطرف 

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أهم المطالب التي تمنى الأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب «حماة الوطن» أن تحقق في المجال الديني على أرض الواقع، والتي جاءت كالتالي:

مواجهة ترميز الجماعات المتطرفة للشخصيات التاريخية والمعاصرة:

يجب على الحكومة تبني استراتيجيات فعالة لمواجهة ترميز الشخصيات التي تستخدم كأيقونات لجذب الشباب إلى التطرف والإرهاب، سواء على المستوى التعليمي أو الإعلامي أو الفكري، يشمل ذلك التعامل مع التيارات التكفيرية التي تسوق بعض الشخصيات الدينية بصورة مشوهة، وتحذير الشباب من خطورة هذه الدعوات.

مقاومة الشائعات العلمية:

يجب على الحكومة التصدي بشكل واضح ومباشر للشائعات التي تُستخدم كمبررات للجرائم، مثل مفاهيم التكفير والردة وغيرها، بالتعاون مع الأوساط الدينية والإعلامية لتبيين الحقائق وتحديد السياقات الصحيحة.

 تسجيل الردود على الشبهات والإشاعات:

ينبغي تسجيل ونشر ردود فعالة وقوية على الشبهات والإشاعات الدينية، سواء عبر فيديوهات قصيرة أو بوستات على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف مواجهة الحملات الإلكترونية الضارة.

نشر محاضرات ودروس عن مصر ومكانتها في القرآن والأديان:

ينبغي تعزيز الوعي بدور مصر التاريخي والديني والثقافي عبر تدريس هذه المواد في كافة المدارس والجامعات، وتعزيزها عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

تدريس مادة عن الولاء والانتماء الوطني:

ينبغي تضمين مادة عن الولاء والانتماء الوطني في المناهج التعليمية، لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب والتصدي للأفكار التطرفية.

استمرار الحوار مع الشباب:

يجب على الحكومة المضي قدمًا في تعزيز حوارها مع الشباب في الجامعات والمدارس، والتجاوب مع أسئلتهم ومخاوفهم بشكل فعال.

متابعة وتدريب الفئات التي تتعامل مع الشباب:

يجب على الحكومة متابعة وتدريب المدرسين وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات، وضمان توجههم الوطني والفكري لضمان نقل الرسائل الصحيحة للشباب.

صناعة خطاب ديني مقنع:

ينبغي تطوير خطاب ديني مستنير يتناول مشكلات الجماعة بحجج من القرآن والسنة والبرهان، وتدريب الأئمة على هذا النوع من الخطاب لضمان تأثيره الإيجابي على المجتمع.

متابعة وتقييم الخطابات الدينية:

ينبغي على الحكومة متابعة وتحليل كل خطاب ديني أو ثقافي على السوشيال ميديا وفي الأماكن العامة، وتقييمه بناءً على المعايير المطلوبة للحفاظ على الاستقرار الديني.

التصدي لمحاولات الوعاظ الذين ينشرون ثقافة التطرف:

ينبغي على الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة محاولات الوعاظ الذين يسعون لزرع ثقافة التطرف بين الشباب، وتحديد الآليات اللازمة للتصدي لهذه الممارسات الضارة.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات