«الجامعات الخاصة» تفتح الباب لتحويلات الطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان

قال الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، إنّ المجلس وافق على إعادة فتح باب التحويل للطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، الذين تخلفوا عن التقديم في الفصل الدراسي السابق، لاستكمال دراستهم في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، بذات القواعد السابقة المعمول بها للطلاب المُلتحقين بهذه الجامعات حتى 8 مايو 2023، وذلك خلال أغسطس المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، في مقر الجامعة المصرية الروسية.

إنشاء 3 جامعات خاصة جديدة

وثمّن عاشور خلال الاجتماع، الدعم الذي تُقدمه القيادة السياسية للجامعات، لافتًا إلى أنّ الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التي يُمكن الاستفادة منها في تنمية المُجتمع ودعم المشروعات التنموية بمُختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.

ولفت إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة، كما أكد أنّ الدولة تُشجع الاستثمار في مجال التعليم العالي، حيث يوجد حاليًا 32 جامعة خاصة، وهناك عدد من الجامعات حصلت على قرارات جمهورية وفي انتظار بدء الدراسة بها.

وشدد على أهمية دور الجامعات في التسويق الجيد لبرامجها الدراسية على المستوى العربي والإفريقي لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية،من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج.

وأشار الوزير إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز، موضحًا أنّ الجامعات الخاصة تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ووجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

ولفت الدكتور أيمن عاشور، إلى أهمية الجامعات الخاصة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي، وما تنفذه من أنشطة طلابية وبحثية وأكاديمية وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي لخدمة المُجتمع، فضلًا عن كونها تساعدنا على اكتشاف ما يملكه الطلاب من مهارات ومواهب في مختلف مجالات النشاط الطلابي العلمي والبحثي.

المستشفيات الجامعية 

وأكد الوزير أهمية الدور الكبير للمستشفيات الجامعية في تقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، مشيرًا إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية بالجامعات الخاصة بنهاية العام المقبل إلى 9 مستشفيات بطاقة استيعابية تبلغ 1900 سريرا، بما يخدم المواطن المصري ويحقق الجودة في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أنّ الإقبال على المستشفيات الجامعية المصرية زاد مؤخرًا بنسبة 30%.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أنّ المجلس استعرض تقرير لجنة إنشاء الجامعات الخاصة، حيث وافق على إنشاء كلية الطب بجامعة الحياة، وعلى إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة رؤية للعلوم والتكنولوجيا في بني سويف، وتضم «كلية طب الفم والأسنان – كلية الهندسة والتكنولوجيا – كلية تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي».

إنشاء كليات جديدة

كما وافق المجلس على إنشاء كلية «الطب، وطب الفم والأسنان، والتمريض» بالجامعة المصرية الصينية، ووافق على إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة نماء للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة سوهاج وتضم «كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية طب وجراحة الفم والأسنان».

ووافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة مصر الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر وتضم «كلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية علوم الإدارة».

كما وافق المجلس على إنشاء كليتي الطب البشري، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة دراية، ووافق المجلس على تغيير مُسمى كلية الفنون الجميلة بجامعة الجيزة الجديدة إلى كلية الفنون والتصميم.

وأوضح محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس، أنّ المجلس أحيط بتقرير اللجنة المشكلة لوضع آليات تنفيذ السنة التدريبية في كليات الصيدلة، حيث سيتم البدء في إنشاء وحدات تدريبية داخل الكليات لتكون حلقة اتصال مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وخلال الاجتماع تم استعراض فيديو عن الجامعة المصرية الروسية، والتي أُسِّسَتْ في عام 2006، وتضم الجامعة كليات «الهندسة، والصيدلة، وطب الفم والأسنان، وكلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات»، كما تولي الجامعة أهمية ملحوظة لخدمة المجتمع من خلال دعم مستقبل الصحة ونظام الرعاية.