ارتفاعات كانت توابعها انخفاضات

05:37 م | الثلاثاء 25 يونيو 2024

ما هى الارتفاعات التى أدت إلى انخفاضات، هذه ليست فزورة، لكنها واقع مؤلم.

- ارتفاع غير مسبوق فى درجات الحرارة - ارتفاع فترة الموجات الحارة لتتجاوز العشرة أيام فى كل مرة - ارتفاع أسعار المواد البترولية والغاز- ارتفاع عدد الحروب التى تؤثر على سلاسل نقل المواد البترولية وغيرها- ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء - ارتفاع سعر الدولار. كل ارتفاع واحد فقط من هذه الارتفاعات الستة يجبر أى دولة على اتخاذ قرار فورى بتخفيف وتخفيض الأحمال الكهربائية من ساعة إلى ساعتين يومياً على الأقل. فما بالكم بتعرض مصر لهذه الارتفاعات الستة مجتمعة.

قبل أن يتسرع البعض ليتهمنى بأننى أنافق الحكومة «المستقيلة»، فيجب أولاً أن يسأل هذا -البعض- نفسه ما هو التقصير الذى ارتكبته الدولة، واضعاً فى اعتباره عدة حقائق:

١- الدولة أقامت أكبر وأحدث محطات كهربائية فى العالم

٢- قامت بتجديد شامل وكامل لشبكة نقل الكهرباء

٣- لولا هذه الارتفاعات المتعاقبة لكانت مصر مصدرة للطاقة الكهربائية.

٤- فى الظروف الاستثنائية لا بد من اتخاذ إجراءات استثنائية وظنى أن التقصير الكبير الذى ارتكبته الحكومة المستقيلة المسيرة للأعمال -حتى كتابة هذا المقال- أنها لم تخبر الشعب بالأسباب الحقيقية لتخفيف الأحمال من أول يوم، كما لم تلتزم بالجدول الزمنى الذى ألزمت به نفسها فى تخفيف الأحمال، ولو كان كل مسئول التزم بتوجيهات الرئيس السيسى فى هذا الشأن من اليوم الأول، ما وصلنا لحالة الغضب التى نشهدها الآن، والتى يستغلها البعض لإثارة الرأى العام، وبخاصة ونحن نحتفل بالعيد الحادى عشر لثورة يونيو المجيدة التى أسقط فيها الشعب حكم الإخوان.التوجيهات الجديدة التى أصدرها الرئيس السيسى، والإجراءات التى أعلنها د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، ستحد من وقع الأزمة تدريجياً إلى أن تنتهى مع بداية العام الجديد كما وعد. بإذن الله بكرة أفضل

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها