"التعليم العالى": مد فترة التقديم لـ"الجامعات الأهلية" الثلاث الجديدة حتى 2 سبتمبر بسبب الإقبال الشديد

أعلنت الوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مد فترة التقديم للجامعات الأهلية، إلى يوم 2 سبتمبر المقبل، وذلك للإقبال الشديد من الطلاب منذ فتح باب التسجيل. وكانت الوزارة، أعلنت عن فتح باب التقدم للجامعات الدولية الأهلية «الملك سلمان الدولية بفروعها بالطور ورأس سدر وشرم الشيخ)، و«الجلالة»، و«العلمين الدولية»، بدءاً من 22 حتى 30 أغسطس.

وأكد الوزير الدكتور خالد عبدالغفار أن «مشروع القانون المتعلق بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بفرض رسم مقابل الخدمات التعليمية على دخول الامتحانات للطلاب الباقين للإعادة، خطوة جادة لتحقيق العدالة بين الطلاب».

وأضاف «عبدالغفار»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «إجمالى نسبة الراسبين للإعادة، تختلف بين الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد، ووفقاً لتخصصات الكليات، لافتاً إلى أن «متوسط نسبتهم فى الكليات النظرية تصل لـ15% بمختلف الكليات، من إجمالى عدد الطلاب المقيدين للعام الدراسى، وتقل بنسبة بسيطة فى الكليات العلمية».

"عبدالغفار": مشروع قانون غرامات "الراسبين" خطوة جادة لتحقيق العدالة بين الطلاب.. ومتوسط أعدادهم 15% سنوياً

وقال الوزير، إن الدولة تلتزم بمقتضى المادة 21 من الدستور، بكفالة مجانية التعليم فى جامعاتها ومعاهدها وفقاً للقانون، مضيفاً أنه فى ضوء هذا الالتزام توفر الدولة فرصة التعليم المجانى للطلاب المصريين، موضحاً أن استخدام هذا الحق يجب ألا يضر بالصالح العام، حيث إن استمرار تحمل الدولة لتكاليف تعليم الطلاب الراسبين سيؤدى حتماً إلى الحد من الفرص المتاحة للطلاب المجتهدين بالصورة المرجوة إزاء محدودية موارد الدولة المخصصة للتعليم.

وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن عن وجود 3.104.000 مليون طــالب مقيد بالتعـليم العالى للعام الجامعى 2018 /2019، ووفقاً لتصريحات وزير التعليم العالى، فإن هناك أكثر من 350 ألف طالب راسب كمتوسط سنوياً فى الجامعات الحكومية والخاصة.

جامعة القاهرة تصدر دليلاً لـ"المنشآت الصحية" للوقاية من "كورونا" ومكافحة العدوى.. و"الخشت": حريصون على الحد من مخاطر الفيروس

وأصدرت جامعة القاهرة «دليل كورونا للمنشآت الصحية»، الذى يتضمن التوصيات الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها للعاملين فى الرعاية الصحية خلال الجائحة، وذلك فى إطار خطة الجامعة مواجهة الفيروس ومكافحة انتشار العدوى، ورفع درجة الوعى لدى الأطقم الطبية داخل المستشفيات الجامعية.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن «الجامعة تحرص على أداء دورها فى المشاركة المجتمعية على كافة المستويات للحد من المخاطر والتحديات التى نواجهها، وذلك بتمكين المجتمع لفهم الإجراءات الوقائية، وتعزيز تبنى السلوكيات الصحية الإيجابية التى تحد من تفشى المرض والعدوى، وتوفير المحتوى الذى يسهم فى زيادة المعرفة والإثراء العلمى عن الفيروس، ويعزز الالتزام بالسلوكيات المتعلقة بالوقاية والاحتواء مما يمكن المجتمع من زيادة التحكم فى انتشار العدوى».

وأكد «الخشت» فى بيان أمس، سعى جامعة القاهرة لتقديم محتويات متعددة تقدم رسائل ومعلومات توعوية مبنية على أسس علمية، تسهم فى زيادة المعرفة والثراء العلمى عن الفيروس، وتعزز الالتزام بالسلوكيات المتعلقة بالوقاية، واتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة عالمياً، وبالتالى تحسين وتعزيز الصحة، مشيراً إلى تبنى الجامعة عدة إجراءات واحتياطات لضمان عدم انتشار المرض.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن «دليل كورونا للمنشآت الصحية، يتضمن الممارسات الموصى بها للوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) أثناء الجائحة، وعند رعاية مريض مصاب بعدوى سارس، كجزء من تقديم الرعاية الصحية الروتينية لجميع المرضى، ومن بينها تطبيق بروتوكولات الصحة عن بعد، والفرز للمرضى عند أول نقطة دخول، ومسح وفرز كل شخص يدخل إلى منشأة الرعاية الصحية من أجل أعراضه، وعزل المرضى فى غرفة الفحص مع إغلاق الباب، والتدريب على معدات الحماية الشخصية، وحماية العين، وجمع عينات الجهاز التنفسى التشخيصى، وإدارة وصول الزوار والحركة داخل المرفق الصحى، ومكافحة العدوى البيئية».

وأضاف أن الدليل يوضح كيفية حفاظ المهنيين الصحيين على أمان أسرهم من الفيروس بعد رعاية المرضى المصابين بعدة إجراءات، منها الاهتمام بالضوابط الإدارية والهندسية للحد من المخاطر وتقليل الاتصال بالمريض إلى الحد الأدنى واستخدام أدوات الحماية الشخصية.

وقالت الدكتورة هالة صلاح، عميد كلية الطب، إن «الدليل يقدم إجراءات تنفيذ التحكم فى المصدر لجميع الموجودين فى منشأة الرعاية الصحية، ومنها نشر التنبيهات المرئية مثل اللافتات والملصقات عند مداخل المنشأة لتقديم تعليمات طبية وقائية، وتشجيع التباعد الجسدى بعدة إجراءات مثل جدولة المواعيد للحد من عدد المرضى فى غرف الانتظار، والاستخدام الرشيد لمعدات الحماية الشخصية».

وقالت الدكتورة أمل السيد، مدير مكافحة العدوى بقصر العينى، إن «الدليل يقدم الإرشادات والقواعد المنظمة لأماكن العزل، سواء بالمستشفيات أو العزل المنزلى للحالات المصابة، ومنها مواصفات المكان المخصص للعزل، واحتياطات التحدث مع الآخرين، وكيفية قياس درجة الحرارة، وعلامات تطور الأعراض المرضية، كما يقدم نصائح للأطقم الطبية ومقدمى الرعاية الصحية لحماية أنفسهم خلال مواجهة كورونا، ومنها التعامل بكل حرص وجدية مع مصادر العدوى، واتباع ممارسات النظافة التنفسية داخل مرافق الرعاية الصحية».