التعليم العالي تفتتح 7 مجتمعات تكنولوجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات

ضمن خطة التعليم العالي 2020..

وزارة التعليم العالي

وزارة التعليم العالي

06:22 ص | الأحد 29 ديسمبر 2019

تعرف بأنها عملية متكاملة يتم خلالها ربط المجال الأكاديمي النظري، بالواقع العملي، من خلال التكنولوجيا التي باتت سمة العصر الحديث، حتى يعود بالنفع على المجتمع المصري، فكانت ضمن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2020، التي تسعى لتحقيقها تنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة، افتتاح 7 مجتمعات تكنولوجية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة، لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات.

"مسعود": تعتبر نواة للتحول الرقمي والتطبيقات المتعلقة بالصناعة

يقول الدكتور علي مسعود، أستاذ الاقتصاد والتجارة بجامعة بني سويف، إن افتتاح مجتمعات تكنولوجية في عدد من المحافظات، يعد نقطة مهمة لنقل وتوطين التكنولوجيا وتيسير الأعمال في مختلف الأقاليم، موضحاً أنها تتم من خلال وجود تعاون وثيق بين الجامعات الإقليمية، وبين المجتمع التكنولوجي لنقل الخبرات من الواقع الأكاديمي للتطبيق في المجتمع وربطها بالصناعة وفقاً للتنمية المستدامة، لافتاً إلى أن المجتمع التكنولوجي يعني نقل التجربة الأكاديمية من حيز الجامعة للتطبيق باستخدام التكنولوجيا.

للمجتمعات التكنولوجية العديد من المميزات، أهمها أنها تنمي عملية الصناعة في المجتمع، بواسطة مخرجين أساسيين: المخرج الأول هو الفني، أي إكساب المهندس المهارات الكاملة لعملية التصنيع، والمخرج الثاني هو تقليل الفجوة التكنولوجية بين مصر وبين الدول الأخرى، بحسب ما رواه "مسعود" لـ"الوطن"، مؤكداً أنها تعتبر نواة للتحول الرقمي والتطبيقات المتعلقة بالصناعة.

"وليد":  يلزمها تفعيل شراكات مع الشركات العالمية ومصانع المحافظة

هدف المجتمع التكنولوجي، هو تقليل الفجوة بين الدراسة الأكاديمية في الجامعات والمعاهد البحثية، وبين احتياجات سوق العمل، بحسب ما كشفه الدكتور وليد محمود، استشاري نظم المعلومات بوزارة التعليم العالي، مشدداً على ضرورة تفعيل شراكات دولية مع الشركات التكنولوجية على مستوى العالم، والمصانع الكائنة في كل محافظة، حتى تتيح للطلاب فرصة نقل الخبرة وتأهيلهم جيداً لسوق العمل، لافتاً إلى أن جامعة بني سويف عقدت شراكة مع شركة "ساس" الدولية في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لخدمة محافظات الصعيد بوجه عام، بحيث أن الطالب ينهي دراسته ليعمل في تخصصه مباشرة.

تخصصات جديدة فرضها سوق العمل تتمثل في علوم البيانات وذكاء الأعمال، بجانب تخصصات ميكانيكا السيارات والحاسبات، وتعتبر التجمعات التكنولوجية هي المنوطة بتأهيل الطلاب لهذه التخصصات، كما أوضح "وليد"، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، تحديات تواجه عملية تأسيس المجتمع التكنولوجي بشكل جيد، لعدم وجود كوادر مؤهلة جيداً للتعامل مع التكنولوجيا، ومناهج تعليمية غير مواكبة لفكرة التعليم التكنولوجي.

"شاكر": تعد تطويرا للقرية التكنولوجية ويلزمها فتح أسواق لتسويق منتجات الطلاب

يرى الدكتور صابر شاكر، أستاذ التجارة الخارجية بجامعة حلوان، أن المجتمعات التكنولوجية، تعتبر تطويراً للقرية التكنولوجية والذكية، ويلزمها فتح أسواق عديدة لتسويق منتجات الطلاب والاستفادة بها في خدمة المجتمع من خلال المجتمع التكنولوجي الذي يعد حاضناً لها.

معوقات تفعيل المجتمعات التكنولوجية في العديد من المحافظات تكمن في عملية تأهيل الأفراد جيداً للتعامل معها، وغياب الثقافة التكنولوجية لدى المجتمع، فكما يقول "شاكر": "محتاجين كورسات تأهيلية بشكل جيد ترسخ فكرة التحول للعالم الافتراضي بشكل كويس".

اقرأ المزيد:

حاصل على بكالوريوس إعلام بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.

عرض التعليقات