تقنية جديدة لاكتشاف سرطان الأمعاء في وقت مبكر عن طريق التنفس

استطاع باحثون في مستشفى "باري" بإيطاليا، من تطوير تقنية جديدة يمكنها اكتشاف سرطان الأمعاء عن طريق اختبار بسيط للزفير. ويعتمد الباحثون في تقنياتهم على تفاعل كيميائي معين، يحدث مع الزفير، الذي يكون محملا بإفرازات الورم الموجودة داخل الجسم. وأكد العلماء أن دقة هذا الاختبار، وصلت إلى نسبة 76%، ويطمحون إلى زيادة فاعلية الاختبار مع الوقت، بخاصة وأنهم ينوون طرح هذا الاختبار البسيط، وغير المكلف، للعامة في القريب العاجل. كما تقوم مجموعة العلماء هذه بتطوير هذه التقنية، لاكتشاف عدد من الأمراض الأخرى، مثل: السل، والسكري. ومن مميزات هذا الاختبار أنه غير مكلف على الإطلاق، ويتيح للشخص فرصة الاكتشاف المبكر للمرض، وتشخيصه، وعلاجه قبل أن يستفحل ويستوحش، بخاصة وأن سرطان الأمعاء خطير للغاية. وتعتمد الفكرة الأساسية التي يتم استخدامها لاكتشاف المرض، على المركبات العضوية المتطايرة التي تفرزها الخلايا السرطانية، وتعلق في الزفير، ويقوم العلماء باكتشافها في هذه المرحلة. وقد صنعت النتائج حالة من الأمل لدى هؤلاء العلماء لطرح تقنية حديثة تمكن الأطباء من اكتشاف أنواع أخرى خطيرة من السرطان، بسهولة وفي مراحل مبكرة، آملين في زيادة فاعلية هذا الاختبار، وقدرته على اكتشاف عدد من الأمراض في المستقبل القريب.