تابعنا خلال الأيام الماضية الحدث الأهم في مصر، وهو التغييرات الحكومية الموسعة، وهو الحدث الذي بدأ منذ 3 يونيو الشهر الماضي حين تقدمت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي باستقالتها وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسها بتشكيل الحكومة الجديدة، ومنذ تلك اللحظة بدأت قناة إكسترا نيوز التوسع في العمل على هذا الملف وتغطيته، لأنه بلا شك الأهم للمصريين.. من يدير شؤون المواطنين الفترة المقبلة؟، من يدير الملف الاقتصادي؟، وما مستقبل كل الملفات الخدمية والقضايا الجماهيرية؟، أول قرار لكل وزير ومحافظ؟، فكل ذلك مرتبط بأسماء الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم.
على مدار 30 يوما منذ استقالة الحكومة وتكليف الجديدة وحتى حلف اليمين أمس الأربعاء ووصول الوزراء والمحافظين الجدد إلى مكاتبهم، ونقل المشهد الراقي في مراسم التسليم والتسلم بين المسؤولين السابقين والجدد، كان لقناة إكسترا نيوز التفوق والسبق التغطية.
لأول مرة منذ سنوات نتابع حدثا مصريا بعيون وأيادٍ مصرية خالصة على شاشة مصرية وطنية بمهنية شديدة ودقة عالية وانفرادات تأكدت بنسبة 100%، تميّزت قناة إكسترا نيوز وانفردت بقرابة الـ90% من التغيير الحكومي وحركة المحافظين، ويعلم كل العاملين في الإعلام صعوبة تحقيق انفرادات بهذه النسبة وبهذه السرعة والجودة والدقة، ولهذا يستحق فريقها من كل الأقسام الشكر والتقدير، أن يتابع المصريون الأحداث المصرية على شاشة وطنية فهذا نجاح كبير، وأن ينقل الإعلام في مصر وخارجها عن شاشة مصرية فهذا نجاح أكبر.
لم تتوقف تغطية وانفرادات إكسترا نيوز عند أسماء الوزراء والمحافظين، وإنّما أجرت حصريا أول لقاء مع الوزراء ونوابهم والمحافظين ونوابهم من داخل قصر الاتحادية، بعد دقائق من حلف اليمين للحديث عن ملفاتهم ومشاريعهم وخططهم المستقبلية.
من الملاحظ أيضا أن فريق قناة إكسترا نيوز لم ينساق وراء انفرادات وهمية، أو أخبار حصرية لا قيمة لها ثبت بعد ذلك عدم دقتها، وهو الخطأ الذي وقعت وسائل أخرى فيه في ظل ضغوط السوشيال ميديا وتصديرها لمعلومات سريعة غير دقيقة ورغبة وإلحاح من المشاهد والمتابع على المنصات المختلفة.
هنيئا لقناة إكسترا نيوز والعاملين فيها، فقد تفوقت خلال تلك التغطية وكسبت ثقة الجمهور المصري.
