نصائح لهذه الفئات قبل امتحان الثانوية العامة بسبب ارتفاع درجات الحرارة

مع بدء موجة الحر الشديدة، خلال الـ72 ساعة المقبلة، والتي تتزامن مع امتحانات الثانوية العامة، بات لزامًا على بعض الفئات من الطلبة الالتزام ببعض النصائح والاستماع إلى التحذيرات من أجل تفادي مخاطر درجات الحرارة المرتفعة والتركيز في الامتحانات دون تشتيت.

نصائح لـ5 فئات من طلاب الثانوية العامة

لا شك أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تتعامل بحذر في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، خاصة من طلبة الثانوية العامة أثناء الامتحانات، لما يتطلبه الأمر من تركيز.

ويقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن مرضى حساسية الصدر الأكثر معاناة مع الجو شديد الحرارة، خاصة أن التعرض للموجات الحارة أو الهواء الساخن الرطب كثيرا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الربو في الصيف والأجواء الحارة.

وتتمثل الأعراض في الآتي:

• السعال
• ضيق التنفس
• صفير الصدر

استنشاق هواء شديد الحرارة وملوثات الهواء تلعب دورا في حدوث نوبات الربو الشعبي، إذ أن مرضى الربو الشعبي أكثر من يعانون بسبب الجو الحار والرطوبة، خاصة قاطني المدن الساحلية، حيث ترتفع نسبة الرطوبة الجوية، ما قد يتسبب في التالي:

• حشرة الفراش
• البكتيريا
• الفيروسات
• الفطريات
• العفونات الجوية
• الغبار

وكل ذلك يندرج تحت ملوثات بيولوجية تضر بالجهاز التنفسي، وتسبب معاناة لمرضى حساسية الأنف والصدر والعين والجلد، إلى جانب ذلك فزيادة الرطوبة الجوية قد تزيد من تطاير بعض المواد الكيميائية والروائح النفاذة والمهيجة في الهواء، ما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية  للمصابين بالربو.

استنشاق مرضى الربو الهواء الحار الجاف عالي الرطوبة يسبب تهيج في المجاري الهوائية، وزيادة فورية مؤقتة في مقاومة المجاري الهوائية لسريان الهواء، إلى جانب جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي وجفاف الأهداب التنفسية يقلل من قدرتها على التحرك وفعالياتها في نقل المخاط والجسيمات الغريبة خارج الرئتين.

لتقليل تأثير الجو الحار على مرضى حساسية الجهاز التنفسي، ينصح باتخاذ الإجراءات التالية:

• استخدام مكيفات الهواء أو المراوح للحفاظ على الهواء بارد ورطب.
• عدم الخروج وقت اشتداد حرارة الجو والبقاء في أماكن مظللة في أيام الحر الشديد.
• ارتداء الكمامة عند الخروج في حالات الجو الجاف أو شديد الحرارة.
• شرب الكثير من الماء والسوائل.
• استخدام ما يحدده الطبيب المعالج خاصة موسعات الشعب الهوائية لتخفيف الأعراض والأدوية الوقائية من الأزمات التحسسية.
• تهوية المنزل والأماكن المغلقة بشكل جيد للحد من تكاثر الفطريات وحشرة الفراش.
• تجنب البقاء في أماكن مغلقة ورطبة لفترات طويلة.
• اتباع النظافة الجيدة والتخلص من الروائح النفاذة والمواد المهيجة في المنزل.
• تجنب التدخين بكافة أنواعه حتى الإلكتروني، إذ يؤثر التدخين على وظائف الغدد العرقية، ما يقلل من كمية العرق المنتجة ويؤثر على تبريد الجسم.
• تجنب التعرض للمبيدات الحشرية التي يشيع استخدامها في الصيف.