طارق الشناوي: وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية

وحيد حامد

وحيد حامد

03:18 م | الإثنين 01 يوليو 2024

«الكاتب وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية»، هكذا وصفه الناقد الفني طارق الشناوي، في ذكرى ميلاده، لإبداعاته وكتاباته المتميزة التي جعلته يتحول إلى «بطل» للعمل الفني، أو أحد أهم أبطاله، على عكس المفهوم السائد في السينما العربية، حيث يكون البطل هو النجم الذي يقف أمام الكاميرا.

طارق الشناوي يتحدث عن الكاتب وحيد حامد 

وأضاف الشناوي في تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت عن وحيد حامد كتاب بعنوان الفلاح الفصيح، لأنه لم يتنكر يوما من جذوره كواحد من الريف، بل كان يتباهي بأنه يذهب إلى المدرسة في المرحلة الإبتدائية حافي القدمين، فوحيد صنع ذاته، لدرجة أن الناس حفظت بعض الحوارات له وأصبحوا يرددوها».

وحيد حامد وإيمانه بالشباب

وتابع: «وحيد حامد كان مؤمن بقوة بفئة الشباب، ولو راجعنا أعماله على مستوى السينمائي والدرامي، كان دائما يشاور على الجيل الجديد، على سبيل المثال، عندما كان يعمل مع المخرج شريف عرفه، كان وقتها يبلغ من العمر 29 عاما، في اللعب مع الكبار، فكان دائما رهانه على الجيل الجديد».

اقرأ المزيد:

محررة صحفية في قسم الفن، حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة.

عرض التعليقات