مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»

مناظرة ترامب وبايدن

مناظرة ترامب وبايدن

04:13 م | الجمعة 28 يونيو 2024

كانت غزة حاضرة في مناظرة ترامب وبايدن، التي أقيمت اليوم الجمعة، إذ اختلف الرئيسان الأمريكيين الحالي والسابق في كل شيء ولكنهم اتفقوا على إباحة سفك دماء الفلسطينيين ودعم إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

مناظرة ترامب وبايدن شهدت توافق على دعم الإبادة الجماعية

وخلال مناظرة ترامب وبايدن اتفق المرشحان على استحلال دماء الفلسطنيين، حيث امتنع ترامب عن التأييد المباشر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وانتقد ترامب بايدن ووصفه بأنه أصبح مثل «الفلسطيني الضعيف» بسبب مواقفه تجاه إسرائيل، وأعرب عن معارضته لجهود بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل هي القادرة الوحيدة على القيام بذلك، وأنه يجب على الإسرائيليين السماح لهم بإكمال المهمة، قاصدًا عملية اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، كما هاجم بايدن بشدة.

مناظرة ترامب وبايدن أكدت أن واشنطن هي أكبر داعم لإسرائيل

وأما بايدن فقد زعم أن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم لإسرائيل على الصعيد العالمي، مضيفًا نحن مستمرون في إرسال خبرائنا وأفراد استخباراتنا لمساعدة إسرائيل في التعامل مع حماس، تماماً كما فعلنا في ملاحقة بن لادن.

وأجاب بايدن على سؤال حول عدم امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها قائلاً: «أولاً، لقد تمت الموافقة على الخطة من قبل الجميع، بدءًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصولاً إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، وحتى الإسرائيليين ورئيس الوزراء نتنياهو نفسه، الخطة تتضمن ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى هي تبادل المحتجزين مع وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية هي وقف إطلاق النار مع شروط إضافية، والمرحلة الثالثة هي إنهاء الحرب».

وقال بايدن في المناظرة إن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مضيفًا «نحن ما زلنا نبذل قصارى جهدنا للضغط عليهم للموافقة على وقف إطلاق النار، وفي إسرائيل، الشيء الوحيد الذي علقته هو القنابل التي تزن 2000 رطل، إنها لا تعمل بشكل جيد في المناطق المأهولة بالسكان، إنها تقتل الكثير من الأبرياء».

بايدن وترامب يؤكدان دعم إسرائيل

وأكمل بايدن قائلاً: «نحن نزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها وفي أي وقت يحتاجونها، أنا الشخص الذي قاد التحالف الدولي ضد إيران بعد هجومهم الصاروخي الكامل على إسرائيل، والذي لم يسفر عن أي إصابات، لقد أنقذنا إسرائيل ونحن أكبر داعم لها في العالم، فهناك اختلاف بين هذه الأمور، حيث يتعلق الأمر بضرورة وقف حماس، نحن مستمرون في إرسال خبرائنا ورجالنا في الاستخبارات لمعرفة كيفية القضاء على حماس، تمامًا كما فعلنا مع بن لادن، لكن يجب أن تكون حذرًا في استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات