شعور كبير بالارتياح لدى المواطنين بمجرد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى وإصداره توجيهات للحكومة بسرعة إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيض فترات انقطاع التيار وضرورة وضع الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة فى أقرب وقت ممكن.توجيهات الرئيس كانت صريحة وحاسمة بضرورة العمل على إنهاء الأزمة فى أقرب وقت ممكن، والعمل الفورى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الانقطاع والتوزيع العادل لها.لا شك أننا جميعاً نعانى من انقطاع الكهرباء لكننا ندرك تماماً أن ظروف الطقس شديد الحرارة غير المسبوقة هى التى فاقمت المشكلة، ونعلم أيضاً أن عدة دول تعانى من نفس المشكلة التى أطلق عليها العالم «تسونامى الحر» والتى أجبرت حكومات عدة دول، منها تونس وليبيا وسوريا والعراق والكويت على قطع الكهرباء.وزارتا الكهرباء والبترول اعتذرتا للشعب المصرى عن الإجراءات التى تم الإعلان عنها بشأن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية، وصباح أمس جدد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء اعتذار الحكومة للشعب، وعقد اجتماعاً لمناقشة حلول للمشكلة وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال.أكد رئيس الوزراء فى مكاشفة غير تقليدية عقب الاجتماع أنه تقرر توفير 1.2 مليار دولار لشراء الكميات التى نحتاجها من المازوت والغاز، حتى يتم وقف تخفيف الأحمال، وأنه تقرر فى ضوء جهود ترشيد الكهرباء، غلق المحلات التجارية 10 مساء، باستثناء السوبر ماركت والصيدليات والمقاهى 1 صباحاً اعتباراً من الأسبوع المقبل، موضحاً أنه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء، وتجاوز الأزمة فى الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تقدر بـ300 ألف طن، تصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.. تخفيف الأحمال ضرورة حتى لا تزيد مدة الانقطاع عن ساعتين، حتى يتم حل المشكلة من جذورها.. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل سوء ولا عزاء لإعلام الفتنة.
