تحذير مهم من «الإفتاء» بشأن الدعاء على النفس والولد

نشرت دار الإفتاء المصرية، تحذيرا بشأن الدعاء على النفس والولد والمال، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، موضحة أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، نهى عن أن يدعوَ الإنسانُ على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه.

حكم الدعاء على النفس والولد والمال

واستشهدت دار الإفتاء في تحذيرها من الدعاء على النفس والولد والمال، بما جاء عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» رواه مسلم.

حكم زيارة قبر الوالدين

في سياق آخر، لفتت الدار إلى حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما، موضحة أن بر الوالدين مطلوب على الدوام، ولا ينحصر في حال دون آخر، ولا في زمان دون غيره، وهو مطلوب حال حياتهما وبعد موتهما.

وأشارت «الإفتاء» إلى أن من صور بر الوالدين بعد انتقالهما زيارة قبرهما؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» رواه أبو داود، وفي خصوص زيارتهما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَوْ أَحَدِهِمَا، فَقَرَأَ عِنْدَهُمَا أَوْ عِنْدَهُ يس، غُفِرَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ أَوْ حَرْفٍ»، وأيضا قراءة القرآن لهما، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة.