بروتوكول تعاون بين جامعة كفر الشيخ ووحدة المدارس المصرية اليابانية

جانب من توقيع بروتوكول التعاون

جانب من توقيع بروتوكول التعاون

04:35 م | الأربعاء 12 يونيو 2024

شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بين كليات «التربية، والتربية النوعية، والتربية الرياضية» بالجامعة مع وحدة المدارس المصرية اليابانية، وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة من أجل تحقيق الهدف التربوي تحت مظلة هذا التعاون.

جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجندي، عميد كلية التربية، والدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور عبد الحليم عكاشة، عميد كلية التربية الرياضية والدكتورة ولاء الدري، مدير المدرسة المصرية اليابانية بكفر الشيخ.

تعاون بين جامعة كفر الشيخ ووحدة المدارس المصرية اليابانية

وأوضح رئيس الجامعة، أنّ البرتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر بين جامعة كفر الشيخ ووحدة المدارس المصرية اليابانية، من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، والاستفادة مما تُقدمه الجامعة من دورات تدريبية، لرفع الكفاءة المهنية للمُعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة، في نشر الثقافة، والمهارات، والمحاور القائم عليها نظام التعليم الجديد، لافتاً أنّ المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0 للعام الخامس على التوالي.

وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص إدارة الجامعة على تطوير منظومة التعليم بمختلف كليات الجامعة، بما يواكب التطور العلمي المتسارع، وإرساء قواعدها على ركائز من العلم، والمعرفة، وبناء الإنسان فكرياً وثقافياً، وهو ما يتوافق مع اهتمامات الدولة المصرية بقضايا التعليم، وبناء جيل جديد قادر علي التغيير، وتكامل الخدمات التعليمية المقدمة، وصولاً إلى تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

تقديم الدعم الفني والمهني للعاملين بالمدرسة المصرية اليابانية بكفر الشيخ

ومن جانبه، أشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أنّ البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين من خلال إرسال الكليات طلبة الفرقة الرابعة، للتدرب بالمدرسة، وتأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل المدرسة المصرية اليابانية في نطاق محافظة كفر الشيخ، وتقديم الدعم الفني والمهني للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكليات للمدارس بأفضل العناصر من الطلبة المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات