«عمرو» بورسعيدي يصل للعالمية في صناعة العطور.. كيف تفوق على منافسيه؟

«عمرو» يصنع تركيبات العطور العالمية 

«عمرو» صانع العطور

«عمرو» صانع العطور

07:25 م | الإثنين 10 يونيو 2024

شغف كبير تمتع به «عمرو» الشاب البورسعيدي، تجاه صناعة العطور وإعداد تركيباتها المختلفة، وهو ما استغله لتأسيس مشروعه الخاص الذي انطلق منه إلى العالمية.. فكيف كانت؟ وكيف تفوق على منافسيه من أصحاب علامات تجارية كبرى على مستوى العالم؟

بدأ حياته المهنية بصناعة الملابس

عمرو منصور، يبلغ من العمر 35 عامًا، تخرج في كلية التجارة، بدأ حياته المهنية بصناعة الملابس، فحقق بها نجاحًا واستطاع كسب ثقة العديد من المشاهير الذين تعاون معهم، ولظروف خارجة عن إرادته؛ توقف عن صناعة الملابس واتجه إلى صناعة العطور، فأسس «براند» خاصًا يحمل اسمه.. لتبدأ رحلته إلى العالمية.

ومع النجاح الكبير والشهرة التي اكتسبها رأي «عمرو» أن أولى خطواته إلى العالمية هي تغيير اسم محله؛ بما يسمح له أن يكون «ماركة» عالمية، وهو ما نفذه بالفعل، وجنى منه ثماره المرجوة؛ إذ ذاع صيته في بلاد عربية مختلفة، بل وامتد إلى تركيا، لا سيما وأنه قدم منتجاتٍ نافست كبرى الشركات العالمية في صناعة العطور، من خلال استخدام مواد طبيعية خالية من الكحوليات: «اللي بيسعى بيلاقي، وأنا واثق جدًا أن ربنا هيكرمني وهوصل في يوم للعالمية وأحقق حلمي»، وفقًا للشاب الثلاثيني.

«عمرو» يصنع تركيبات العطور العالمية

لم يكتفِ «عمرو» ابن محافظة بورسعيد، بمهارته في إعداد العطور المختلفة، وإنما راح أيضًا يستثمر دراسته في مجال التسويق، مُسخرًا ما تعلمه لتحقيق رواج أكبر لمشروعه، من خلال الحديث مع زبائنه عن العطور التي يفضلونها والروائح المُحببة إليهم أو يجدونها تتلامس مع أرواحهم، كما لم يغفل في أثناء حديثه الإشارة إلى نقاط القوة التي تميزه عن غيره من المنافسين: «لما تكلمت مع الناس قدرت وفهمت محتاجين إيه قدرت أعالج كل مشكلات العطور، واستخدمت مواد طبيعية مفيهاش أي كحوليات، وكنت بحاول أبدع في إعداد تركيبات أشهر العطور العالمية بوصفة خاصة وبمواد طبيعية وبعيدة تمامًا عن التقليد، وكله بيكون حسب طلب العميل، أنا بس بلفت نظره لحاجات معينة وبرشح له».

«عمرو» يصل للعالمية 

كما استغل الشاب الثلاثيني ارتفاع أسعار العطور العالمية، فراح يُقدم لزبائنه الروائح والتركيبات نفسها، وبكن بسعر أقل؛ وهو ما حقق رواجًا وشهرة أكبر، وجعل له عملاءً في كل مكان وأكثر من دولة: «الحمد لله دلوقتي بقيت بصدر شغلي لدول مختلفة زي تركيا والسعودية والإمارات»، لافتًا إلى أن رضاء عملائه عن المنتج هو أكثر ما يشغله ويحرص عليه طوال الوقت.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات