«الوطن» داخل إحدى كليات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

الطلاب داخل جامعة مصر المعلوماتية

الطلاب داخل جامعة مصر المعلوماتية

09:00 م | الإثنين 03 يونيو 2024

تصوير - محمد خزعل

تحتوى على أجهزة دقيقة، وتضم إمكانيات علمية وبحثية متطورة، تسهم فى تخريج كوادر متخصصة لقيادة مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعى، كما تتيح فرص عمل فريدة من نوعها، مثل «مختبِر الاختراق، ومحلل البرامج الضارة، ومحلل الطب الشرعى للكمبيوتر، ومهندس أمن التطبيقات، وأخصائى أمن السحابية، ومدير قاعدة البيانات، ومحلل الحوكمة والمخاطر والامتثال».

ينطبق هذا الوصف على معامل كلية علوم الحاسب بجامعة مصر للمعلوماتية، إحدى الجامعات الرائدة فى تلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل، والتى تتيح لطلابها دراسة العلوم الحديثة، مثل علوم الحاسب، والأمن السيبرانى، والرسم بالحاسب، وبرمجة الألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعى، وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة البرمجيات.

فما بين معامل الفيزياء المصممة بنفس تقنيات معامل الجامعات الدولية، مثل جامعتى بوردو فى فرنسا ومينسوتا فى الولايات المتحدة، وتصنيع نفس الشركة التى قامت بتجهيز المعامل المماثلة فى الجامعات الأمريكية، وكذلك معمل الحاسب الآلى، المصمم على أحدث طراز توصل إليه العالم فى هذا المجال مع الذكاء الاصطناعى، إلى جانب معمل المنطق التكنولوجى، الذى يمكن الطلاب من التعامل مع أحدث البرامج التكنولوجية، تجد جيلاً من الطلاب يستشرف المستقبل وتطلعاته، ويترقب الانطلاقة إلى سوق العمل، ليس فقط على المستوى المحلى، وإنما إلى فضاءات أوسع إقليمياً ودولياً، من خلال أساتذة وباحثين متخصصين لتأهيل كوادر قطاع الذكاء الاصطناعى فى المستقبل.

«مصطفى»: حديث الرئيس عن الأمن السيبرانى يمنح الثقة للطلاب وأولياء الأمور لدراسة العلوم الحديثة

تقول الدكتورة فاتن مصطفى، أستاذ مساعد بكلية علوم الحاسب والمعلومات، متخصصة فى تدريس الأمن السيبرانى: «برنامج الأمن السيبرانى جزء لا يتجزأ من أى معلوماتية رقمية أو شبكة أو سيستم»، لافتةً إلى أنه حال عدم تحقيق الأمان الكامل لأى سيستم أو نظام، ستكون هناك مشكلة كبيرة، وهو ما يحققه ونعمل على تأهيل الطلاب عليه من خلال برنامج الأمن السيبرانى».

وأشارت إلى مركز الحوسبة السحابية، الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى، كأحد الأمثلة على المراكز التى تساعد فى توفير فرص عمل مختلفة وغير تقليدية، ولكنه فى نفس الوقت، يتطلب إجراءات تأمينية كبيرة وباهظة جداً، واعتبرت أن الأمن السيبرانى هو عبارة عن «حارس» لحفظ المعلومات من خلال التكنولوجيا، حتى لا يتم اختراقها أو تغييرها وتعديلها.

وأضافت أن تأهيل الطلاب يتم من خلال التخصص المناسب لكل طالب ولإمكانياته العلمية، ويمكنه أن يدرس عدداً من البرامج، كعلم التشفير للبيانات، وكيفية عمل الحماية للبيانات، وكذلك تدريبه على كيفية عمل كافة الجوانب الدفاعية، التى تؤهله لحماية البيانات المختلفة.

وأوضحت أن حديث الرئيس واهتمامه بوظائف المستقبل والتكنولوجيا والأمن السيبرانى، يمنح الثقة للمواطنين والطلاب وأولياء الأمور فى البحث عن هذه العلوم الحديثة لدراستها ومعرفة المزيد عنها، ولفتت إلى أن البرامج الحديثة أصبحت ضرورة حتمية، فى ظل التطوير الكبير الذى يشهده العالم فى قطاع الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى، مشيرةً إلى أن مصر تصدرت الدول الأفريقية، خلال السنوات الأخيرة، من حيث استخدام المعلوماتية الرقمية.

«بدر»: تعليم الطلاب الابتكار باستخدام أحدث الوسائل الرقمية

وقال الدكتور سعد بدر، أستاذ تدريس مادة «فن الفيديو»، إنه يتم تأهيل الطلاب على فنون التصوير والفيديو، فى كلية الفنون الرقمية، وأوضح أن الفنون الرقمية تمثل مظلة كبيرة لكل ما يتعلق بالفنون، ممزوجة مع «الديجتال»، يمكن استخدامها فى برامج مخصصة لكل أنواع الجرافيك للألعاب والبرامج والمواقع الإلكترونية، وسهولة الاستخدام.

وأشار إلى أن هذه البرامج تدخل فى تصميم الألعاب وصناعة الأفلام والتركيبات البصرية والموسيقى وغيرها، ويتم تأهيل الطلاب من خلال النظر للموضوع، لمعرفة مبادئ التصميم والفنون، وتدريب الطالب على أن يكون مبتكراً طوال الوقت، وتابع أن «فرص العمل لبرامج الديجيتال والفنون الرقمية مطلوبة وبشدة، ليس محلياً فقط وإنما إقليمياً ودولياً».

من جهتها، قالت الدكتورة إيمان فهمى، المتخصصة فى مجال الفنون الرقمية، إن مجالات التكنولوجيا والأمن السيبرانى هى المستقبل، فى ظل ثورة التحول الرقمى التى يشهدها العالم، مشيرةً إلى دخول مصر هذا المجال لمواكبة التحولات العالمية، وأضافت أن أبسط الاحتياجات للمؤسسات تتمثل فى وجود المواقع الإلكترونية والمنصات المختلفة.

وأوضحت أن جميع البرامج الدراسية التكنولوجية متداخلة فيما بينها، فالتخصصات تحتاج لبعضها، خاصةً فى التكنولوجيا، واختتمت بقولها إن جامعة مصر للمعلوماتية تتميز بأن جميع البرامج الدراسية بها مكملة لبعضها.

اقرأ المزيد:

محرر شئون الجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

عرض التعليقات