رئيس البورصة: أهمية الأمن السيبراني لسوق المال تكمن في 4 نقاط

أحمد الشيخ

أحمد الشيخ

04:19 م | الإثنين 03 يونيو 2024

شارك أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية في المؤتمر الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني، وألقى كلمة أوضح فيها الخطوط العريضة لاستراتيجية الأمن الإلكتروني السيبراني للبورصة المصرية.

الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها

وصرح الشيخ، أنه مع تعاظم دور البورصة المصرية وزيادة عدد أعضائها وعملائها ومستثمريها من مؤسسات وأفراد مصريين وأجانب، يزداد اعتمادها على التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها، وبالتالي تزداد أيضًا مخاطر الأمن السيبراني التي قد تهدد سلامة البيانات.

أهمية الأمن السيبراني لسوق المال

وأضاف الشيخ، أن أهمية الأمن السيبراني لسوق المال تكمن في النقاط التالية:

1- حماية البيانات والمعلومات الحساسة، أخذا في الاعتبار أن تداول الأوراق المالية والمعاملات المالية الإلكترونية تنطوي على كميات هائلة من بيانات تخص المستثمرين والشركات، ويعد الحفاظ على سرية وسلامة هذه البيانات أمرا بالغ الأهمية لحماية خصوصية المتعاملين وضمان نزاهة السوق.

2- استمرارية الأعمال والتشغيل، إذ أن انقطاع أو اختراق أنظمة التداول والبنية التحتية للسوق قد يؤدي إلى تعطل عملية التداول وتعطيل استمرارية عمل البورصة ومن ثم تعطيل منظومة سوق المال كلها بمصر.

3- الحفاظ على سمعة السوق؛ إذ أن أي اختراق أو انتهاك أمني قد يلحق ضررًا كبيرًا بسمعة السوق ويقوض ثقة المستثمرين، كما أن الأمن السيبراني الفعال يساعد في الحفاظ على سمعة السوق كمكان آمن وموثوق للتداول.

4- تعزيز الابتكار والتنافسية، إذ أثبتت الممارسات أن الاستثمار في الأمن السيبراني يمكّن السوق من تبني التقنيات الحديثة والابتكارات المالية، ما يعزز قدرة السوق على المنافسة والتطور في بيئة رقمية متغيرة.

كما قال الشيخ، إن تحديات الأمن السيبراني التي تواجهها البورصة المصرية يمكن إيجازها فيما يلي:

الهجمات الإلكترونية

تُعد الهجمات الإلكترونية من أكثر التهديدات شيوعًا التي واجهت البورصة المصرية عبر الإنترنت، وتشمل هذه الهجمات محاولات اختراق النطاقات المحددة للبورصة المصرية، وبرامج الفدية، والهجمات الموزعة لحجب وتعطيل الخدمات.

الملفات الخبيثة

يمكن للملفات أو الروابط الخبيثة أن تُلحق الضرر بالنظم والبرامج، وتسرق البيانات الحساسة، وتُعطل الخدمات اليومية التي تقدمها البورصة.

التصيد والاحتيال

يُمكن للمحتالين استخدام تقنيات التصيد والاحتيال لخداع المتعاملين مع البورصة في الكشف عن معلوماتهم الشخصية أو المالية، وأيضا محاولات خداع العاملين بسوق المال بصفة عامة.

التهديدات الداخلية

يمكن أن تُشكل الأخطاء البشرية أو الإهمال من قبل المستخدمين تهديدًا للأمن السيبراني للبورصة أو المتعاملين مع البورصة المصرية مما قد يؤثر تأثيرا مباشرا على السوق.

استخدام أحدث التقنيات في الأمن السيبراني

ونجحت البورصة المصرية في التعامل مع هذه التحديات باستخدام أحدث التقنيات في الأمن السيبراني واستطاعت الحفاظ على سلامة البيانات والمعاملات.

وأضاف الشيخ، أن جهود البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، تكون من خلال تطبيق ومواكبة المعايير الأمنية وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، وتطبيق وتحديث تقنيات الأمن السيبراني، وتطبيق تقنيات تشفير متطورة لحماية البيانات المالية والشخصية للمتداولين، بالإضافة إلى رصد ومواجهة أي محاولات اختراق أو تسريب للبيانات الحساسة.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات