الأردن: ما يتعرض له «القطاع» لن يمنح المنطقة الاستقرار

«الملك عبدالله»: تحقيق الأمن يتطلب تكثيف الجهود

«الملك عبدالله الثانى» خلال كلمته فى القمة

«الملك عبدالله الثانى» خلال كلمته فى القمة

09:57 م | الخميس 16 مايو 2024

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أننا نشهد واقعاً أليماً وغير مسبوق فى المنطقة العربية فى ظل المأساة التى يعيشها أهالينا فى قطاع غزة إثر الحرب الشنيعة التى وضعت جميع المواثيق والعهود على المحك.

وتحدث العاهل الأردنى خلال كلمته بالدورة الـ«33» للقمة العربية، أمس، عن ضرورة استعادة غزة لعافيتها من جديد، وأن ذلك سيحتاج لسنوات طويلة ويجب النظر لاستقرار المنطقة: «غزة ستحتاج إلى سنوات لتستعيد عافيتها، وما تعرضت له لن يمنح المنطقة والعالم الاستقرار، بل سيجلب المزيد من العنف والصراع، وعلى الحرب أن تتوقف وعلى العالم تحمُّل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية لينهى صراعاً ممتداً لأكثر من 7 عقود».

وتابع: «نمهد الطريق أمام أبنائنا وبناتنا فى أمتنا العربية الواحدة لمستقبل يخلو من الحرب والموت والدمار، وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة يتطلب منا تكثيف الجهود من مساندة الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها ودعم الأشقاء الفلسطينيين فى الحصول على كامل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط 1967».

وأضاف: «نحن ملتزمون بالحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس، وسيواصل الأردن حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المدينة المقدسة من منطلق الوصاية الهاشمية عليها»، مؤكداً ضرورة تعزيز التنسيق العربى لجملة التحديات أمام بلدان وضمان سياسة حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون العربية.

وأوضح أنه يجب على الجميع مواجهة الفئات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وسيادة الدولة، وأعمال هذه العصابات الإجرامية، خاصة تهريب المخدرات والأسلحة الذى يتصدى له الأردن بحزم منذ سنوات لحماية شبابنا من هذا الخطر الخارجى.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات