«الصحة»: نتعاون مع معهد جوستاف روسي الفرنسي لإحداث ثورة في علاج السرطان

قالت وزارة الصحة والسكان إن الدولة تحرص على زيادة معدلات التشخيص المبكر للأمراض السرطانية، باستخدام أحدث الأجهزة، وعلاج المرضى الذين يتم تشخيصهم بواسطة البروتوكولات العلاجية الأكثر تقدما في العالم.

ثورة في خدمات تشخيص وعلاج السرطان

وأشارت وزارة الصحة والسكان في تقرير لها، إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الوزارة وعدد من الجهات الخاصة بعلاج وأبحاث السرطان ومنها معهد جوستاف روسي الفرنسي المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان، وهو بداية جديدة لإحداث ثورة في خدمات تشخيص وعلاج السرطان.

وكشفت عن توجه الوزارة نحو تنفيذ «برنامج الاعتراض» الذي يتضمن الاختبارات الجزيئية والجينية للتنبؤ بالسرطان والوقاية منه لدى بعض الأفراد، مما سيساهم في إنقاذ حياة الكثيرين، موضحا أن تحقيق هذه الأهداف والتوجهات، يبدأ بإنشاء مقر جوستاف روسي في مصر، الذي سيركز على بناء القدرات والتدريب والتعليم، وسيكون أول فرع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا على مستوى العالم.

ملف تطوير خدمات تشخيص وعلاج الأورام

وأوضحت الوزارة اتخاذ قرارات استراتيجية لتوسيع البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر، لافتا إلى أنه مع بدء التعاون بين الوزارة ومعهد جوستاف روسي، سيشهد مستشفى دار السلام «هرمل» زيادة في السعة السريرية من 154 إلى 257 سريرا، وسيتم تطوير ورفع كفاءة قسم زرع النخاع من 14 إلى 36 غرفة، وسيتضاعف حجم قسم الجراحة ثلاث أضعاف لاستيعاب 9 غرف عمليات «كبسولات» مع 45 سرير رعاية مركزة و120 كرسيا.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جهود الوزارة في ملف تطوير خدمات تشخيص وعلاج الأورام، تتجاوز البنية التحتية، انطلاقا من إدراك أهمية تطوير الموارد البشرية من حيث الجودة والكمية، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيوفر للفريق الطبي مسارات وظيفية واضحة طويلة الأجل، حيث أن برنامج بناء القدرات الذي يبدأ مباشرة بعد هذا الحدث، سيفيد جميع المتخصصين في الرعاية الصحية المشاركين في إدارة خدمات تشخيص وعلاج السرطان، بما في ذلك الأطباء والممرضين والمديرين الإداريين.

وأعربت وزارة الصحة والسكان  بمساهمة أعضاء هيئة التدريس الفرنسيين في هذا والبرنامج، حيث سيتعاونون مع الفريق المصري في رعاية المرضى الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة، دون فرض أي عبء مالي على المرضى أو أسرهم، وهو ما سينطبق على 70% من قدرة المستشفى.