«خليك اجتماعي وبلاش توتر».. هل توجد علاقة بين الاكتئاب ومرض السمنة؟

الإصابة بالاكتئاب وزيادة تناول السكريات

الإصابة بالاكتئاب وزيادة تناول السكريات

08:33 م | السبت 27 أبريل 2024

في الوقت الذي يمتنع فيه كثيرون عن تناول الطعام تمامًا عند شعورهم بالحزن، يوجد آخرون تزداد رغبتهم في تناول الأطعمة، لا سيما السكريات عند إصابتهم بمثل هذه المشاعر السلبية، ما قد ينتج عنه إصابتهم بالسمنة وبعض الأمراض الصحية الأخرى.. فهل توجد علاقة بين الشعور بالعزلة الاجتماعية وزيادة الرغبة في تناول السكريات؟.

العلاقة بين المشاعر السلبية وتناول السكريات

أجرى علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، دراسة جديدة حول العلاقة بين الإصابة بالمشاعر السلبية المتنوعة وزيادة رغبة البعض في تناول الأطعمة والحلويات، لتتوصل الدراسة إلى وجود علاقة بين المواد الكيميائية التي يفرزها مخ الإنسان عند الشعور بالوحدة، وبين أمراض مزمنة ناجمة عن تناول السكريات، مثل السكري وبعض المشكلات الصحية مثل السمنة وغيرها، حسب ما ورد على موقع «سبوتنيك».

وذكرت الدورية العلمية Jama Network Open، أنه غالبًا ما ترتبط الإصابة بمرض السمنة ومعاناة الشخص من الاكتئاب والتوتر والشعور بالعزلة الاجتماعية؛ إذ تعد الرغبة في تناول الطعام من الآليات التي يعتمد عليها الجسم للتغلب على الشعور بالوحدة.

إدمان مأكولات معينة

وقال الباحثون إنهم توصلوا إلى أن نسبة الدهون في الجسم تزداد لدى من يعانون الوحدة أو الشعور بالعزلة، وأيضًا ظهور بعض العادات غير الصحية على هؤلاء الأشخاص، مثل إدمان مأكولات معينة وممارسات غذائية خارجة عن السيطرة، لافتين إلى أنهم اعتمدوا في دراستهم على التركيز على المسارات العصبية في المخ التي ترتبط بهذه المشاعر والسلوكيات التي تقترن بالوحدة، فضلًا عن الاستعانة بتصوير الرنين المغناطيسي للمخ عند تعريض المتطوعين لصور مأكولات تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات.

وأشارت الدورية العلمية Jama Network Open في النهاية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة يزداد لديهم النشاط العصبي: «الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية أو أي مشاعر سلبية أخرى عليهم السعي للحصول على مساعدة من المتخصصين للحيلولة دون تعرضهم لمشكلات نفسية، حتى لا يضطروا إلى التهام الحلويات والأطعمة الأخرى التي قد تعود عليهم بالضرر»، وفقًا لباحثي الدراسة.

اقرأ المزيد:

محرر صحفي مسؤول عن تحرير المادة الصحفية وصياغة الموضوعات.

عرض التعليقات