تفاصيل الكنز الأثري أسفل مستشفى بنها الجامعي الجديد.. واستمرار الحفائر

الكنز الأثري أسفل موقع مستشفى بنها الجامعي

الكنز الأثري أسفل موقع مستشفى بنها الجامعي

01:24 ص | الثلاثاء 05 مارس 2024

أكد الدكتور محمد سعيد مستشار رئيس جامعة بنها وعضو لجنة الإشراف على تنفيذ مشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد، انتهاء أعمال نقل كنز أثري عُثر عليه أسفل موقع إنشاء المستشفى، إلى مخازن الآثار بمدينة بنها بمحافظة القلوبية.

وأشار إلى استمرار الحفر بالمنطقة وإجراء الدراسات على «التابوت والأحجار» التي وجدت بالمنطقة، بالتنسيق بين جامعة بنها ووزارة الآثار.

الكنز يعود إلى عصر الملك بسماتك الأول

تضمن الكنز «تابوتا ضخما من الحجر الجيري، وعددًا من القطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى العصر الفرعوني».

وبحسب بيان وزارة الآثار، يعود الكنز إلى عصر الملك بسماتك الأول، مشيرًا إلى أن صاحب التابوت - وفق الخرطوش المكتوب - هو كبير الكتبة في عهد الملك بسماتك الأول - القرن السابع قبل الميلاد - .

وهو ما أكده مستشار رئيس جامعة بنها، إذ قدمت الجامعة الدعم اللوجيستي لفرق وزارة الآثار التي شاركت في نقل الكشف الأثري ومعاينته.

التابوت الاثري يزن 62 طنا

وبحسب مستشار رئيس جامعة بنها لـ«الوطن»، فقد جرت أعمال نقل الكنز الأثري أسفل مستشفى بنها الجامعي إلى المخازن بدعم لوجيستي من جامعة بنها بأحدث الطرق العلمية الحديثة المتعارف عليها دوليا، إذ نجح الفريق المتخصص، من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير، في استخراج التابوت الخاص بكبير الكتبة لحاكم بنها، والذي كان عبارة عن «تابوت عملاق يبلغ وزنه 35 طنا، والغطاء یزن 27، بإجمالي وزن 62 طنا للتابوت والغطاء معا».

وتبين أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، إذ عثر الخبراء على نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت بصور خرطوش الملك بسماتيك الأول ويرجع عمره إلى 2700 عام.

يذكر أن موقع العثور على كنز أثري أسفل مستشفى بنها الجامعي الجديد، كانت تجرى فيه أعمال إنشاء مستشفى جامعة بنها، وكان يُستخدم قبل المشروع مقرا لكلية الحقوق التابعة للجامعة على مدار سنوات طويلة، وقبلها كان مقرا لمدرسة بنها الثانوية بنين.

وذكرت جامعة بنها، برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، في بيان، أنه فور العثور على شواهد أثرية بوجود كنز أثري أسفل مستشفى بنها الجامعي الجديد في موقع المشروع خلال عمل حوائط خرسانية لمنع تسرب المياه الجوفية، جرى إبلاغ وزارة الآثار، واتخذت كل الإجراءات اللازمة العملية النقل.

وأشار إلى أن العمل في المشروع لن يتوقف، وأنه جار العمل في بقية مساحة الأرض، والتي تبلغ قرابة 9100 متر مربع، مع وقف الأعمال بمنطقة الكنز الأثري فقط، لحين انتهاء كل الإجراءات والتأكد من عدم وجود أي آثار أخرى في المنطقة .

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات