«المستشفى الجامعي».. خدمات طبية مميزة لأبناء «العاشر» وعمال المدينة الصناعية

أبناء المدينة: «بيعالج الغلابة ويرحمهم من تكاليف العيادات الخاصة»

مستشفى العاشر من رمضان الجامعى يقدم خدمات على أعلى مستوى

مستشفى العاشر من رمضان الجامعى يقدم خدمات على أعلى مستوى

10:32 م | الخميس 19 أكتوبر 2023

خدمة طبية مميزة يقدمها مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، الذى يحتوى على مختلف التخصصات الطبية والأقسام النوعية التى جرى استحداثها لخدمة أهالى محافظة الشرقية بمقابل مادى زهيد.

وقال محمد كامل، من أهالى العاشر، إن شقيقه شعر بألم مفاجئ فى البطن ونقله إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، وهناك تلقى الرعاية الصحية على وجه السرعة. وأضاف «كامل» لـ«الوطن»: «الوقت كان متأخراً، ولم نجد أمامنا سوى مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، وعند وصولنا استقبلنا أحد الأطباء وقام بتوقيع الكشف الطبى على شقيقى، وتبين أنه يعانى من مغص كلوى، وتم إعطاؤه الأدوية وتركيب محاليل، وخروجه بعد تماثله للشفاء».

يتذكر «كامل» كيف كان حال أبناء العاشر من رمضان قبل تشغيل المستشفى، قائلاً: «لم يكن هناك مكان يقدم خدمة طبية غير مستشفى التأمين الصحى، وكان المستشفى يعانى من نقص فى الإمكانات وعدد الأطباء، ولذلك الذهاب إلى المستشفى، وخاصة فى وقت متأخر، كان يعد مغامرة بسبب الخوف من غياب الخدمة الطبية»، مضيفاً أن المستشفى الجامعى وفَّر الخدمة الطبية للأهالى والعمال.

وقال محمد قبطان، أحد أهالى العاشر من رمضان، إن جميع الأهالى كانوا يحلمون بمستشفى يخدم المدينة التى يسكن فيها نحو 2 مليون نسمة، بالإضافة إلى عمال 4 آلاف مصنع، مشيراً إلى أن اختيار موقع المستشفى فى وسط المدينة ساعد على تقديم الخدمة الطبية للأهالى، مضيفاً: «نفسنا يكون فيه أكتر من مستشفى عام فى العاشر من رمضان».

وقالت أسماء عبدالمنعم، من سكان العاشر من رمضان، إن المستشفى الجامعى يضم بعض التخصصات التى كانت المدينة محرومة منها، لافتة إلى أنه يعتبر أمل الأهالى للحصول على العلاج، خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف الكشف فى عيادات الأطباء الخاصة، والذى يصل إلى 500 جنيه.

وأشارت بسمة مجدى، 32 عاماً، إلى أنها أصيبت قبل فترة بكسر فى قدمها، وبعد توجهها إلى المستشفى استقبلها أحد الأطباء فى قسم الطوارئ، وأجرى جبيرة لقدمها، وصرفت العلاج من المستشفى بمنتهى اليسر ودون تحمل تكاليف باهظة.

رئيس جامعة الزقازيق: تكلَّف مليار جنيه وسيعمل بطاقة 250 سرير إقامة

من جانبه، قال الدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، إن المستشفى الجامعى جرى تنفيذه فى شهر يوليو عام 2019 وافتتح فى عام 2021، مشيراً إلى أن المستشفى يعد صرحاً طبياً كبيراً يسهم فى الارتقاء بالمنظومة الصحية بقطاع مستشفيات جامعة الزقازيق، من خلال تقديم خدمات صحية وعلاجية متميزة للمرضى تحت إشراف نخبة من الأساتذة والأطباء المتميزين.

وأضاف «الدرندلى» أن تكلفة إنشاء وتأثيث المستشفى بلغت ما يقرب من مليار جنيه، مقسمة إلى 500 مليون جنيه إنشاءات، و500 مليون أخرى تجهيزات، ومكون من مبنى رئيسى مقام على مساحة 5000 متر مربع، ويضم 6 طوابق (طابق أرضى، و5 طوابق علوية) بسعة 200 سرير (110 أسرَّة إقامة، و90 سرير عناية وحضانة).

وتابع: «يوجد فى المستشفى أقسام (الأشعة، الطوارئ، المعامل، العيادات الخارجية، غسيل كلوى، ولادة طبيعية، مناظير باطنة وجراحية، رعاية مركزة، رعاية مركزة أطفال)، كما أن المبنى التعليمى المقام على مساحة 1500 متر مربع، وبقدرة استيعابية تُقدر بـ500 طالب، مكون من طابقين عبارة عن قاعة محاضرات وأخرى للاجتماعات».

وقال: «يوجد فى المستشفى عدد من العيادات الخارجية مثل: الباطنة، والغدد الصماء والسكر، وأمراض وزرع الكلى، وجراحة التجميل، جراحة الأوعية الدموية، العظام، الصدر، القلب، علاج الأورام، طب الأورام، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة القلب والصدر، الجلدية، الأسنان، طب وجراحة العين، السمعيات، المسالك البولية، الروماتيزم والتأهيل والعلاج الطبيعى، الجهاز الهضمى والكبد ومناظير الباطنة، النفسية»، مشيراً إلى أن ثمن تذكرة الكشف 5 جنيهات.

وأشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أنه يجرى حالياً الانتهاء من إنشاء مستشفى الطوارئ وسيجرى افتتاحه قريباً، مضيفاً أن المستشفى يقع على مساحة 6 آلاف متر بتكلفة مليار و200 مليون جنيه، وسيعمل بطاقة 250 سرير إقامة، و80 سرير عناية مركزة، و13 حجرة عمليات.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات