شهادة دولية دون اغتراب.. ماذا تعني برامج التوأمة في الجامعات الأهلية؟

جامعة الإسماعيلية

جامعة الإسماعيلية

10:08 ص | الثلاثاء 26 سبتمبر 2023

تستعد محافظة الإسماعيلية خلال ساعات قليلة، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتتاح عدد من المشروعات الجديدة، منها جامعة الإسماعيلية الأهلية، التي خرجت إلى النور لتدخل نطاق العمل خلال العام الدراسي الحالي بكامل طاقتها، بعد عملها العام الماضي بشكل تجريبي.

تقع جامعة الإسماعيلية الأهلية في مدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتبع جامعة قناة السويس، وتعتبر أول جامعة حكومية في المدينة الجديدة وتشمل تخصصات عديدة، من بينها: تكنولوجيا المختبرات الطبية، وبرنامج علوم التمريض التخصصي، وبرنامج هندسة الذكاء الاصطناعي والعلاج الطبيعي.

ماذا تعني جامعة أهلية؟

الجامعات الأهلية هي جامعات حكومية لا تهدف إلى الربح ولكن لا يتم الصرف عليها من خزانة الدولة، حيث يتم تمويل الدراسة فيها من خلال رسوم الدراسة من الطلاب الدارسين، والأعداد التي تقبلها الجامعات الأهلية أقل من الجامعات الحكومية والهادفة للربح، والهدف منها تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

التوأمة الجامعية

تتوفر في مصر عدد من الجامعات الأهلية، ومن أوائل تلك الجامعات هي جامعة الجلالة وجامعة الملك سلمان الدولية، إلى جانب جامعة العلمين وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة حلوان الأهلية، وجامعة بني سويف الأهلية.

واشترط الرئيس السيسي، وجود توأمة بين الجامعات الأهلية وعدد من الجامعات العالمية للاستفادة من خبرات الجامعات العريقة في العالم كله، وتأهيل الطلاب المصريين لسوق العمل الدولي، حيث إن هناك 50 جامعة حول العالم تقوم باتفاقيات وتوأمات مع الجامعات الأهلية.

التوأمة بين الجامعات الهدف منها أيضا إنشاء درجات علمية مشتركة أومزدوجة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية المتاحة، وساعد التحول الرقمي والتطور التكنولوجي أعطى التحول الرقمي بعدًا جديدا لعولمة التعليم العالي، مع تخفيض نفقات الابتعاث والسفر إلى الخارج لما يعود بالفائدة على توسيع دائرة المستفيدين من البرامج التعليمية الدولية.

مريم شتا، واحدة من طلاب جامعة الجلالة الأهلية، وطالبة نظم المعلومات الحاسوبية بشهادة مزدوجة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، من خلال التوأمة مع تلك الجامعة الدولية، أكدت في بداية حديثها لـ«الوطن» أنها اختارت الدراسة في جامعة الجلالة الأهلية من بداية تأسيسها، بعد اقتناعها التام بالمميزات التي تتيحها الجامعة، من حيث نظام الدراسة والتجهيزات العلمية المتاحة في المعامل الخاصة بها، حسب قولها.

«مريم» والتوأمة مع جامعة أريزونا

في بداية الأمر كانت فكرة التحاق «مريم» الطالبة بالصف الثالث بجامعة الجلالة، غريبة نوعا ما على أسرتها والمحيطين بها، «أول ما اتعملت الجامعات الأهلية مكناش فاهمين أوي نظامها والفرق بينها وبين الجامعة الخاصة»، إلا أنها بعد بحث طويل وجدت فيها هدفها وطموحها وأقنعت بها من حولها، حسب روايتها.

وقع اختيار «مريم» على تخصص نظم المعلومات الحاسوبية بشهادة مزدوجة مع جامعة «أريزونا ستيت» الأمريكية، من خلال التوأمة مع تلك الجامعة الدولية، لإشباع رغبتها في الدراسة بالخارج، «لقيت إنها فرصة أدرس في مصر في جامعة دولية وأخد شهادتين من جامعتين من غير ما أبعد عن أهلي ولا أتغرب»، هكذا وصفت الطالبة فرصة التوأمة التي تتيحها جامعة الجلالة للطلاب.

ونتيجة لذلك من الدراسة الدولية، وجدت الطالبة مريم، أيضا مقصدا كبيرا من الجميع مع جامعة «أريزونا» بمساهمات أقل بكثير من الدراسة في الخارج، «برنامج واحد يختلف ليا بنسبة كبيرة حوالي 70% من مصاريف الدراسة لو كنت سافرت أدرس لمصر»، وينصح بالاهتمام بالأكاديمية الجديدة التي تتطلب الممارسة بما يصل إلى المستوى الذي يتطلبه العمل.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات