وزير التعليم العالي الأسبق: المستشفيات الجامعية شهدت طفرة بعد 30 يونيو

«الصحة والتعليم هما شغلنا الشاغل من خلال القضاء على أمراض طالما أوجعت المصريين.. فضلا عن إنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر»، كلمات مؤثرة جاءت في خطاب الرئيس السيسي في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو، حملت في مضمونها التأكيد على أن أهداف الثورة نجحت في الارتقاء بكافة القطاعات لاسيما القطاع الطبي وما شهده من إنجازات خلال الـ10 سنوات الماضية، وقال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق وعميد معهد أورام القاهرة الأسبق، إن القطاع الطبي في مصر شهد نهضة شاملة سواء الجامعي أو التابع لوزارة الصحة.

تطور القطاع الطبي في نصر متمثل في المستشفيات 

وأكد عميد معهد أورام القاهرة الأسبق لـ«الوطن»، أن قطاع المستشفيات الجامعية وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد تطوير المنظومة وتقديم خدمة صحية أفضل للمواطن المصري تضاهي مثيلاتها بكبرى الدول، كما شهدت الـ10 سنوات الماضية طفرة حقيقة بمختلف القطاعات الصحية سواء التابعة لوزارة التعليم العالي والمستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

القطاع الطبي خلال 10 سنوات

وأوضح خالد، أن قطاع المستشفيات نجح في تقديم مختلف الخدمات الصحية للمواطنين بجانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبيبة المتميزة، لافتا إلى أن المستشفيات الجامعية بلغ عددها 88 مستشفى سنة 2014، ووصل إلى 120 مستشفى سنة 2023، بزيادة قدرها 32 مستشفى، وذلك بتكلفة 19.5 مليار جنيه، بجانب تطوير الإمكانيات العلاجية والتي من بينها إدخال الجراحات الروبوتية والتوسع فيها، بجانب التوسع من البرامج الدراسية والتطوير الذي شهده التعليم الطبي.