سلماوي لـ«الشاهد»: اعتصام المثقفين كان بداية لتحرير الوطن من تنظيم الإخوان

قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إنّ المثقفين لعبوا دورا مهما في التصدي لتنظيم الإخوان بدأ باعتصام في وزارة الثقافة، احتجاجًا على فصل الدكتورة إيناس عبدالدايم.

اعتصام وزارة الثقافة

وأضاف خلال لقائه في برنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن الاعتصامات في هذا التوقيت خلقت حركات احتجاجية: «فكرة الاعتصام بدأت بمسيرة من اتحاد الكتاب إلى وزارة الثقافة ثم اتخذنا قرارا بالاعتصام باسم اتحاد الكتاب وكان معنا سيد حجاب، وبهاء طاهر، وفتحية العسال».

وأكد أنه شعر أن المعركة ليست مع وزير الثقافة الإخواني، وإن كان موقفا تاريخيًا يجب للمثقفين، الذين يُصفون من قبل التنظيم بأنهم «بتوع كلام»، ولكنهم قاموا بفعل لم تقم به جماعة أخرى، وأصبح منع وزير الثقافة نموذجًا ورأينا بعدها أهالي أسوان يمنعون محافظ إخواني من دخول مكتبه، مؤكدًا أن هذا أول إرهاصات تحرير مصر من التنظيم.

ولفت إلى أنه دعا الكتاب الكبار للتوقيع على بيان، واستجابوا بحماس، كما تم دعوة الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب، وعلى عكس المعتاد اكتملت الجمعية العمومية، وحضر جمال الغيطاني ونوال السعداوي وكل القامات تواجدت وقتها وسط حشد كبير من المثقفين والكتاب، ووافقوا على البيان.

سحب الثقة من الوزير الإخواني

وأوضح أن الإخوان في البداية لم يهتموا بالبيان، لكن بعد تناول البيان في وكالات الأنباء العالمية، شنوا حملة عبر أعوانهم على اتحاد الكتاب لسحب الثقة مني كرئيس اتحاد كتاب، لكنهم لم يستطيعوا إكمال مخططهم حيث سقطوا يوم 30 يونيو.