رئيس جامعة مايو الجديدة: ثورة 30 يونيو أدخلت منظومة الدراسة بـ«الذكاء الاصطناعي»

الدكتور محب الرافعى

الدكتور محب الرافعى

08:09 م | السبت 17 يونيو 2023

أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم الأسبق، ورئيس جامعة مايو الجديدة، أن قطاع التعليم الجامعى شهد تقدماً كبيراً بمختلف المجالات العلمية والبحثية خلال الفترة من 2014 حتى اليوم.

 جاءت بنتائج متميزة في نسب التوظيف للخريجين وأدت إلى الارتقاء في التصنيفات العالمية

وأضاف «الرافعى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن ثورة 30 يونيو كان لها الفضل فى إتاحة وتوافر التخصصات العلمية الجديدة التى جاءت بنتائج متميزة فى نسب التوظيف والتشغيل للخريجين، وأدت إلى الارتقاء بمكانة مصر فى التصنيفات العالمية،

وإلى نص الحوار:

كيف ترى منظومة التعليم العالى الجامعى خلال الـ10 سنوات الماضية عقب ثورة 30 يونيو؟

- التعليم العالى الجامعى حدث له تطور كبير جداً، سواء فى التخصصات العلمية الفريدة أو الكليات الجديدة التى جرى إنشاؤها، والتى منها الكليات التكنولوجية، وذلك بعد الاطلاع على الدراسات التى أثبتت أن هناك قصوراً فى الفنيين، ومنها جاء توجُّه الدولة فى التوسع لإنشاء الجامعات التكنولوجية المتقدمة، وساهمت فى منح الفرصة الحقيقية لطلاب الشهادات الفنية لاستكمال مسار العملية التعليمية الخاص بهم، وهناك تخصصات جديدة أنشئت تتماشى مع رؤية وأهداف الدولة للتنمية المستدامة وتحقق متطلبات المجتمع المصرى، كما أن هناك الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، والتى تهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم بما يحقق أهداف الدولة للتنمية المستدامة، وهناك تطوير كبير يشهده قطاع التعليم الجامعى، والكل متأكد أن التعليم الجامعى يسير بخطى ثابتة، وهناك قفزة كبيرة جداً، وتوافر التخصصات والكليات، وحدث تطور كبير، سواء على مستوى الطلاب أو الخريجين.

الدكتور محب الرافعي: «30 يونيو» لها الفضل في إتاحة التخصصات العلمية الجديدة 

كيف ترى اهتمام الدولة بالتخصصات والبرامج الدراسية التى تهدف فى النهاية لبناء الإنسان؟

- ثورة 30 يونيو كان لها فضل رئيسى فى أن ترتقى الجامعات بمنظومة التعليم الخاص بها، وإدخال منظومة الدراسة بالذكاء الاصطناعى، فتجد أقساماً خاصة بالروبوتات فى كلية الهندسة بجانب وظائف المستقبل ومتطلباتها، ونجد أن هناك طلاباً التحقوا بها وبدأوا يطمئنون الجميع بمدى مصداقيتهم، والتعليم الجامعى خلال الفترة الماضية نجح فى إعداد الطالب المصرى ليكون منافساً وبقوة إقليمياً ودولياً، وبما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتجد أيضاً أن الدولة رسخت أول أهدافها من التوسع فى التعليم الجامعى وهو بناء الإنسان للمستقبل ووظائفه المتميزة، ولأول مرة تجد وزارة الرياضة، بالتعاون مع الشركات والمصانع، بدأت التدريب العملى والفعلى للطلاب، وأن يكون الطالب مؤهلاً جيداً للشركات.

ما المردود الذى حققته الجامعات للمجتمع المصرى بمختلف القطاعات منذ 30 يونيو؟

- 30 يونيو كان لها أثر إيجابى فى أن يكون للجامعات المصرية دور فى خدمة وتنمية المجتمع، يتمثل فى المبادرات المختلفة والقوافل الطبية والزراعية وغيرها، وقطاع البحث العلمى فى الأكاديمية كان له دور كبير فى الأبحاث المبتكرة، بما يحقق على أرض الواقع نتائج إيجابية، سواء فى المجال الزراعى أو الصناعى، ولمسنا ذلك فى مشاركتها بالمشروعات التنموية.

طفرة كبيرة

هناك طفرة كبيرة جداً شهدها قطاع التعليم الجامعى بمختلف التخصصات، والدولة نجحت بإراداتها وعزمها فى الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعى، كى يكون مماثلاً لنظيره فى الدول الغربية، حيث تجد لأول مرة الجامعات لديها عقود شراكة وتوأمة مع كبرى الجامعات الدولية المدرجة فى التصنيفات العالمية ولها مواقع متميزة.

 

اقرأ المزيد:

محرر شئون الجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

عرض التعليقات