الجامعات: الطلاب وقود المستقبل.. وتنمية مهاراتهم تؤهلهم لمواكبة وظائف المستقبل بسوق العمل إقليميا ودوليا

الأنشطة الطلابية فى الجامعات.. ممارسة سياسية واجتماعية تهدف لخلق جيل واعٍ بقضايا مجتمعه

الأنشطة الطلابية فى الجامعات.. ممارسة سياسية واجتماعية تهدف لخلق جيل واعٍ بقضايا مجتمعه

10:56 م | الجمعة 19 مايو 2023

أنشطة وفعاليات مختلفة تنظمها الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية لدعم الطلاب، بجانب تنظيم الندوات والأنشطة التى تهدف إلى بناء الإنسان أولاً تماشياً مع رؤية الدولة «مصر 2030»، وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة فى تأهيل شباب خريجين متميزين قادرين على التقدم والتفوق والقيادة فى جميع المجالات العلمية والبحثية، ومجابهة الأفكار غير السوية التى تهدف إلى هدم المجتمعات وخلق جيل غير قادر على التكيف والتأقلم مع متطلبات العصر.

ويشارك طلاب الجامعات بفاعلية فى الحوار الوطنى، خاصة من خلال لجنة الشباب بالمحور المجتمعى، التى حرصت على عقد عدة لقاءات تمهيدية مع الطلبة للاستماع لرؤيتهم ومطالبهم.

«الأعلى للجامعات»: مستمرون فى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة

وشدد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية استمرار جهود الجامعات فى تشجيع الطلاب على المشاركة الفاعلة فى الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية التى تنفذها الجامعات لاستغلال طاقات الشباب وصقل خبراتهم ومهاراتهم، فضلاً عن تكثيف عقد الندوات التثقيفية والتوعوية لمواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية، التى تهدد الثوابت الأصيلة للمجتمع.

«القاهرة»: اتحاد الطلاب لديه إصرار كبير على التوسع فى ممارسة أكبر قدر من الأنشطة الطلابية

وأكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الأهمية الكبرى للأنشطة الطلابية التى تسهم فى تكوين شخصية الطلاب الوطنية التى لا تكتمل إلا من خلال تنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية والرياضية والاجتماعية والمشاركات الوطنية المختلفة، إلى جانب دراستهم الجامعية، مشيداً بالعرض المشرّف والمتميز الذى قدّمه الطلاب من مختلف الكليات.

وأشار «الخشت» إلى نجاح الجامعة فى إطلاق خريطة للأنشطة الطلابية عن بُعد خلال التوقف الإجبارى الذى حدث أثناء جائحة كورونا التى أثرت على النشاط الحضورى للطلاب، ونظمت الجامعة الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة عن بُعد، وتجاوز بعضها حدود الجامعة، مثل مسابقة «القرآن الكريم» التى شارك فيها الطلاب من خارج الجامعة ومصر، مضيفاً أن اتحاد طلاب جامعة القاهرة لديه إصرار كبير على التوسع فى ممارسة أكبر قدر من الأنشطة الطلابية المتميزة والمتنوعة.

وأشاد رئيس جامعة القاهرة بمشاركة طلاب الجامعة فى زيارة المشروعات القومية الضخمة التى تُبرز حجم الإنجاز الذى تقوم به الدولة، موضحاً أنه وجَّه بضرورة إدراك الطلاب للمفهوم الجديد للوطنية والعمل العام والنشاط الطلابى والعمل من أجل مصر وجامعة القاهرة، فى إطار مفهوم التيار الوطنى العام الذى يعمل فى المساحات المشتركة والذى تعمل الجامعة على تأكيده.

وأوضح «الخشت» الفرق بين الدول الديمقراطية والدول المتخلفة فى طريقة إدارة الخلافات، فالدول الديمقراطية تدير الخلافات بطرق حضارية تؤدى إلى الالتقاء فى مساحات مشتركة ومن ثم تتقدم وتتطور، ولكن الدول المتخلفة تتصارع داخلياً حتى تسقط، مشيراً إلى ضرورة تلاحم الأفراد من أجل حب الوطن وحب الحياة والاستقرار والعيش بأمان داخل الوطن.

«سوهاج»: نعمل على دمجهم فى جميع القضايا المجتمعية الجامعية

من جانبه، قال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، إن الجامعة تضع نصب عينيها واستراتيجيتها التى تتماشى مع رؤية الدولة وخطتها للتنمية المستدامة، الاهتمام بالشباب وطلاب الكليات المختلفة فى جميع المجالات، والعمل على دمجهم فى جميع القضايا المجتمعية الجامعية التى تصب فى النهاية فى خدمة المجتمع وحل المشكلات، لافتاً إلى أن الجامعة، من خلال إدارات رعاية الشباب، تقوم دورياً بعقد الندوات والفعاليات والأنشطة المختلفة التى تهدف إلى بناء الإنسان وبناء الطالب وتنمية شخصيته المستقلة التى تؤهله للقيادة بعد التخرُّج والانخراط فى سوق العمل مباشرة دون أى مشكلات، بجانب تأهيله لمجابهة جميع المشكلات وإيجاد حلول لها والتأهيل أيضاً للاندماج مع جميع أطياف المجتمع.

وأضاف «عبدالخالق» أن انتخابات الاتحادات الطلابية فى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد هى برلمانات مصغرة للطلاب داخل الجامعات، يستطيعون من خلالها التعبير المباشر عن مشكلاتهم وقضاياهم المختلفة والمشاركة والمساهمة الفعالة فى الحلول الواقعية لجميع القضايا التى تتعلق بالطالب الجامعى وتسهم أيضاً فى تطوير مهاراتهم المختلفة بما يؤهلهم للمشاركة فى حل جميع المشكلات التى تواجه مجتمعاتهم مستقبلاً.

«الأهرام الكندية»: مشاركة طلاب الجامعات فى الحوار الوطنى نقطة مهمة ورئيسية

من جانبه، أكد الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، وأمين «الأعلى للجامعات الخاصة» السابق، أن مشاركة طلاب الجامعات فى الحوار الوطنى نقطة مهمة ورئيسية لدمج عنصر رئيسى وفعال ونسبة عالية من المجتمع، وهم الشباب، فى حل قضاياه المختلفة وإيجاد حلول لها بالمشاركة مع جميع القوى والعناصر، موضحاً أن الشباب هم وقود المستقبل وعنصر القوة الذى تُبنى به الأمم فى جميع المجالات، ولعل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهم ورؤيته ونظرته فى كونهم الأمل للنهضة خير دليل، ودعوته دوماً بضرورة إشراكهم فى قضايا المجتمع ومساهمتهم بأفكارهم وإبداعاتهم وأبحاثهم فى حل قضايا المجتمع نقطة مهمة جداً، وظهر ذلك جلياً فى فترة تولى الرئيس.

وأضاف رئيس جامعة الأهرام الكندية أن الجامعة وغيرها من الجامعات، وفقاً لرؤية الدولة وتوجهاتها، تدعم بقوة مشاركة الطلاب فى جميع الأنشطة والفعاليات والبرامج، بجانب تنظيمها المئات من الندوات والفعاليات التى تسهم فى بناء الإنسان كى يكون مؤهلاً للقيادة والانخراط فى سوق العمل مباشرة من خلال تأهيله علمياً ومجتمعياً فى جميع المجالات.

ومن جهته، قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن مشاركة الطلاب فى جميع القضايا التى تحيط بالمجتمع والأخذ برأيهم عنصر أساسى فى بناء شخصيتهم الفريدة من نوعها التى تؤهلهم للقيادة والانخراط فى المجتمع بصورة كبيرة والمساهمة فى حل جميع المشكلات التى تواجهه، ولعل هذه النقطة وضعتها الجامعة نصب عينيها تماشياً مع توجهات الدولة وأهداف الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أن الجامعة تدعم جميع الأنشطة الطلابية بمختلف المجالات، مؤكداً أن مشاركة الطلاب فى الحوار الوطنى والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى وكل قضايا المجتمع تؤكد دعم القيادة السياسية لهم دوماً وتمكينهم بمختلف المجالات العلمية والبحثية.

ومن جهته، أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن دعوة طلاب الجامعات للمشاركة فى الحوار الوطنى نقطة قوية تؤكد اهتمام الدولة بقضاياهم المختلفة وترسخ قيم الولاء والاهتمام بهم وتؤكد أنهم عنصر فعال فى بناء الأمم والمجتمعات، لافتاً إلى أن الأنشطة والفعاليات المختلفة التى تدشنها الجامعات بشأنهم، من ندوات تثقيفية وتوعوية وورش تدريبية تؤهلهم للانخراط مباشرة فى سوق العمل بمختلف المجالات وتسهم أيضاً فى الارتقاء بمستواهم الفكرى والعملى وتسهم فى تأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وإيجاد حلول واقعية لجميع المشكلات التى تؤثر فى المجتمع.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات