بعد عرضه بمسلسل تحت الوصاية.. معلومات عن مصنع الثلج في دمياط

صناعة الثلج بمحافظة دمياط، واحدة من الصناعات المهمة التي يرتبط بها أسطول الصيد بمدينة عزبة البرج، فالكل هناك يعمل بحرفة الصيد معظم سكان المدينة والقري المجاورة، خاصة مع اعتماد مراكب الصيد بمختلف أنواعها قبل رحلات الصيد إلي التمويل بألواح الثلج التي تحتفظ بالأسماك إلى فترات طويلة تصل إلى شهر، وسلط مسلسل تحت الوصاية بطولة الفنانة مني زكي الضوء على مصنع عزبة البرج، وتقدم «الوطن» تفاصيل استفادة الصيادين وتموين المراكب من المصنع ومدى أهمية لرحلات الصيد.

بعد مسلسل تحت الوصاية.. صناعة الثلج مهنة عزبة البرج 

حمدي الغرباوي نقيب الصيادين بعزبة البرج قال لـ«الوطن» هذا العام وصل قوة أسطول مراكب الصيد في محافظة دمياط 2000 مركب تقريبا، ويوجد بنطاق المحافظة 5 مصانع ثلج منهم 3 مصانع في مدينة عزبة البرج رئيسية لإنتاج الثلج تعتمد عليهم المراكب في التموين علاوة على مصنعين في رأس البر وكفر حميدو.

مصنع الثلج الذي ظهر بمسلسل تحت الوصاية 

«الوطن» التقت نادر عبيد مدير مصنع القشاوي لصناعة الثلج لتموين المراكب  «مصنع الأحرا» والذي ظهر في مشهد من مشاهد مسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكي أثناء شرائها لقوالب الثلج منه لحفظ الجمبري حصاد رحلتها في الصيد، وأكد أن المصنع يعمل بكامل طاقته طوال العام ويخدم قطاع الصيد من المراكب، وتجار الأسماك بعد عمل المزاد الصباحي للأسماك وبعد شراء الأسماك لعرض كميات منها في المحلات بالأسواق،  واستخدامه للحفظ أثناء سفر الأسماك إلى المطاعم في المحافظات الأخرى فكل أسطول الصيد يعتمد اعتمادا أساسيا على ألواح الثلج لحفظ الجمبري والأسماك بمختلف أنواعها.

صناعة الثلج في دمياط 

ويمر الثلج بمراحل مختلفة قبل التجميد وبعده تستمر من 6 وحتى 8 ساعات، حسب عبيد  ثم إلى أن يصل إلي السير الآلي من المصنع الي المركب مباشرة أو إلى سيارة النقل المحملة بالأسماك.

وحول كيفية تحديد احتياج كل مركب من الثلج، أجاب أنه يرتبط بحجم المركب وسعة الماكينة وعدد أيام رحلة الصيد، وهذا يحدد احتياج المركب من عدد البلاطات أو ألواح الثلج المطلوبة، فبعض المراكب الكبيرة تصطاد في أماكن بعيدة وتستمر بالبحر أكثر من أسبوعين تحتاج إلي كميات كبيرة تكفيها طوال فترة عملها حتى تعود إلى البر.

مصنع الثلج في مسلسل تحت الوصاية

وما عرض في مشهد مسلسل تحت الوصاية حول الثلج طبقاً لـ«عبيد» كان مجرد حبكة درامية وأنه لا يوجد حكر للثلج على تاجر معين ويمنع الآخر ولكن الكمية المصنعة يومياً من إنتاج مصنع الثلج تباع للمركب حسب احتياجه دون أي احتكار.