محمود عبد الرحمن: الدولة تستثمر في العنصر البشري وتطور منظومة التعليم

قال محمود عبد الرحمن، الصحفي المتخصص في شؤون التعليم، ومدير البرامج بقناة «مدرستنا 3»، إن تطوير المنظومة التعليمية يأتي ضمن خطة التطوير الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، والتي تولى الاستثمار في العنصر البشرى اهتماما كبيرا يتجلى بوضوح في فكرة العمل على إعداد خريج مبدع وليس مجرد متفوقا دراسيا.

المدارس التكنولوجية 

وأوضح «عبدالرحمن» خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المدارس التكنولوجية تهدف إلى تخريج طالب مبدع بعيد عن الحفظ والتلقين ولديه مهارات الابتكار والبحث العلمي، لافتا إلى أن مدارس المتفوقين للثانوية العامة تضم الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية المسجلين لابتكارات في البحث العلمي، وأيضا الطلاب المتوفقين الذين حصلوا على درجة نهائية في أي من المواد العلمية، وتقدم لتلك المدارس أكثر من 23 ألف طالب وعدد المدارس يبلغ 19 مدرسة ومن المقرر أن يضاف إليها مدرستان في العام المقبل.

مدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات

وأشار الكاتب الصحفي محمود عبد الرحمن إلى أنه يتم اختبار الطلاب قبل التحاقهم بمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات واختبارات الذكاء، وكل مدرسة تتضمن نحو 1500 طالب، موضحا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية جاءت من أجل خريج المدارس الفنية المحترف، وعددها وصل إلى 52 مدرسة، وعملت الدولة مع القطاع على الخاص على إعداد منظومة تكنولوجية تطبيقية.

وأشار إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تقبل الطلاب الحاصلين على مجموع أعلى من مجموع مدارس الثانوية العامة، لافتا إلى أن الطالب يلتحق خلال دراسته بها بشركة من شركات القطاع الخاص يعمل ويتعلم ويتدرب ويتم توظيفه بعد تخرجه.  

كليات التكنولوجيا التطبيقية

وأوضح «عبدالرحمن» أن الدولة أنشأت كليات التكنولوجيا التطبيقية ليتمكن الطلاب المتفوقين في الجانب الصناعي من طلاب المدارس التكنولوجية من الالتحاق بالجامعة واستكمال دراستهم في الكلية، مشيرا إلى أن الحكومة أعدت أيضا شهادة جدارات وهي توضح مستوى الخريج بما يوفر عليه الاختبار قبل التقدم لأي وظيفة في سوق العمل الحر لأنه يكون بالفعل مؤهلا ومحددا.

مصروفات متوسطة

وأشار  إلى أن المدارس الدولية الرسمية في مصر هي مدارس بمصروفات متوسطة بنظام الـ IG، ويحصل الطالب فيها على تعليم مميز منذ مرحلة رياض الأطفال وفقا لمناهج دولية، ويتم اختبار أولياء الأمور للتأكد من قدرتهم على مواكبة مستوى تعليم نجلهم الذي سيدرس باللغة الإنجليزية والفرنسية، مؤكدا أن المدارس الدولية لا تتعارض مع الأصول والمفاهيم والمناهج المصرية.