أحمد المسلماني: الثلج والصقيع تسببا في هزيمة نابليون بونابرت

كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن أن نابليون بونبارت انتقل بأكثر من 600 ألف جندي لغزو روسيا، وأدى الثلج والصقيع الموجود بها لهزيمته في 1812 بالرغم من كونه في أوج قوته ويحكم معظم أوروبا، وغزت امبراطوريته مناطق واسعة في مختلف بلاد العالم.

نابيلون اتجه لروسيا واحتل موسكو

وأوضح «المسلماني»، خلال تقديمه برنامج الطبعة الأولى، المذاع على فضائية الحياة، أن نابيلون اتجه لروسيا واحتل موسكو وأحرقها ولكنها كانت بداية النهاية له، ففي عام 1804 بدأت القصة حينما نصب نفسه إمبراطورا على فرنسا وأسقط العائلة التي كانت تملك فرنسا قبله، وبدأ في التوسع وقوى الجيش الفرنسي وعزز من قدراته وانطلق وحصل على أجزاء من إيطاليا وهولندا وبلجيكا والنمسا، وكان يتبقى أمامه بريطانيا التي تملك أقوى أسطول عالمي في ذلك الوقت.

مشكلات داخلية في روسيا

وأشار الإعلامي أحمد المسلماني إلى أن نابليون قرر أن يحاصر بريطانيا ويمنع التجارة بينها وبين أوروبا ليضعفها اقتصاديا، وكانت روسيا البلد الوحيد الذي يتاجر مع بريطانيا، وخاطب نابليون ملك روسيا لوقف التجارة مع بريطانيا، واستجاب له الملك الروسي لضعف موقفه، ولكنه تضرر وبدأت تحدث مشكلات داخلية في روسيا، واستعد لمواجهة نابليون إذا جاء، وعلى الفور اتجه له نابيلون محاربا بـ 612 ألف جندي، ونجح نابليون في البداية واحتل موسكو، ومع الوقت خرجت الجنود عن السيطرة بسبب الصقيع وضعف المؤن وبدأ يستعد لجمع القوات، والقائد العسكري في روسيا كان يعلم أن الشتاء سيقضى على نابليون وهو ما حدث حينما تعرض نابليون وجنوده لموجه صقيع 30 تحت الصفر، فضعف جيشه وانهارت قوته وقضى على جيشه وعاد بـ 100 ألف جندي فقط.