«استشاري تغيرات مناخية»: منصة «نوفّي» تهدف إلى تمويل العمل المناخي

دكتور سمير طنطاوي

دكتور سمير طنطاوي

02:54 م | الإثنين 31 أكتوبر 2022

قال الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إنّه في إطار استضافة مصر للمؤتمر، تقوم الدولة بجهد كبير لحشد الجهود الدولية فيما يخص العمل المناخي في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنّ «كوب 27»، هو امتداد واستكمال ما تم الانتهاء إليه في الدورة الماضية «غلاسكو 26».

وقال «طنطاوي»، إنّ الجهود تتضمن ما تقوم به الرئاسة المصرية من خلال التنسيق مع الأطراف المعنية من مختلف المجموعات التفاوضية على نطاق واسع من المناطق الجغرافية.

التنسيق مع جهات إقليمية وعالمية

وحول تفاصيل تلك الجهود قال «طنطاوي»: «هناك تنسيق تم على مستوى عالي وعميق وفعّال مع مجموعات كبيرة مثل مجموعة 77 والصين والمجموعة الأفريقية والمجموعة العربية ومجموعة الاتحاد الأوروبي ومجموعة المظلة الخاصة بالدول الصناعية، ومجموعة الدول اللاتينية، إذ قامت رئاسة المؤتمر بالتنسيق مع كافة الأطراف من أجل اتباع منهج شمولي ومتوازن وشفاف في مناقشة كافة القضايا المطروحة على جداول أعمال مؤتمر المناخ، لافتاً إلى أنّ مصر قامت بإعداد 5 لقاءات لدعم توفير التمويل الخاص بالمناخ، مشيراً إلى أنّ الهدف من تلك الاجتماعات غلق الفجوة بين المستفيد النهائي والجهة المانحة».

إنشاء منصة نوفي

وقال «طنطاوي»، إنّ من أبرز الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في إطار الخطة المخصصة لاستضافة وإقامة مؤتمر المناخ هو إنشاء منصة «نوفّي»، والتي تشمل مجموعة من المشروعات التي تستهدف تمويل القمة، بالإضافة إلى المبادرة المصرية الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية، مشيراً إلى أنّ كل هذه الجهود تصب في مصلحة العمل المناخي ونجاح المؤتمر.  

في غضون ذلك أشار «طنطاوي»، إلى أنّ المنهج الذي أعلنت مصر اتباعه لدعم التصدي للتغيرات المناخية، يعد أحد أبرز عوامل نجاح القمة، إذ اعتبر أنّ الاستغناء عن الورق في مؤتمر المناخ والاعتماد على الأجهزة الالكترونية، هي رسالة للعالم بأن المفاوضات الخاصة بالتغيرات المناخية تساهم في الحفاظ على البيئة والحد من استهلاك الموارد الطبيعية، المتمثلة في قطع الأشجار والأخشاب، وبالتالي الحفاظ على البيئة قدر الإمكان، لافتاً إلى أنّ تلك المبادرة أطلقتها في الأصل سكرتارية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية منذ فترة طويلة، وتحديداً منذ ما يزيد على 5 سنوات، وذلك للحد من استهلاك الورق، وبالتالي تكون الوثائق والمنشورات الخاصة بالاجتماع إلكترونية فقط، وتابع استشاري التغيرات المناخية: «مصر تسلك الطريق ذاته في مؤتمر المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ، وتلك الخطوة سيكون لها مردود إيجابي فيما يتعلق بالتنظيم الخاص بالمؤتمر».

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات