استشاري تغيرات مناخية: الاستغناء عن الورق في «COP 27» مردوده إيجابي

مؤتمر المناخ

مؤتمر المناخ

11:08 ص | الإثنين 31 أكتوبر 2022

أيام قليلة وتتجه أنظار العالم أجمع إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، وتحديداً يوم 6 نوفمبر المقبل، حيث تستضيف المدينة الساحلية على مدار 12 يوماً مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 27»، والذي سيناقش التغيرات المناخية والحد من أضرارها بالإضافة إلى توصيات للدول التي تتسبب أنشطتها في زيادة معدل التغيرات المناخية، ما يؤثر بشكل سلبي على السكان، وانتهجت مصر عدداً من الوسائل للحد من تلك التغيرات، وجاء أهمها وما يميز المؤتمر هو الاستغناء عن الورق.

«الوطن»، تحدثت إلى استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة للوقوف على أهمية وكواليس تلك الوسيلة.

الاستغناء عن الأوراق والاعتماد على الأجهزة الالكترونية

وقال دكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إنّ الاستغناء عن الورق في مؤتمر المناخ والاعتماد على الأجهزة الالكترونية، مبادرة أطلقتها في الأصل سكرتارية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية منذ فترة طويلة، وتحديداً منذ ما يزيد على 5 سنوات، وذلك للحد من استهلاك الورق، وبالتالي تكون الوثائق والمنشورات الخاصة بالاجتماع إلكترونية فقط، لافتاً إلى أنّ الهدف من تلك الخطوة بعث رسالة للعالم بأن المفاوضات الخاصة بالتغيرات المناخية تساهم في الحفاظ على البيئة والحد من استهلاك الموارد الطبيعية، المتمثلة في قطع الأشجار والأخشاب، وبالتالي الحفاظ على البيئة قدر الإمكان.

حساب البصمة الكربونية للمشاركين

وتابع استشاري التغيرات المناخية: «مصر تسلك الطريق ذاته في مؤتمر المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ، وتلك الخطوة سيكون لها مردود إيجابي فيما يتعلق بالتنظيم الخاص بالمؤتمر»، لافتاً إلى أنّ الأمر ذاته ينطبق على حساب البصمة الكربونية للمشاركين في المؤتمر، بداية من خروج الشخص المشارك في المؤتمر من بلدته مروراً باستقلاله الطائرة ووسائل المواصلات ونهاية بوصوله إلى مدينة شرم الشيخ.

وأشار «طنطاوي»، إلى أنّ البصمة الكربونية هي حجم الانبعاثات الصادرة عن الأنشطة الخاصة بكل فرد، حيث يتم إجراء مقاصة لتلك الكمية من الانبعاثات من خلال مشروع من المشروعات المتعلقة بخفض الانبعاثات، وهي أنشطة ترويجية وتوعوية وصديقة للبيئة. 

 

 

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات