وزير الصحة: خطة للتوسع في جراحات زراعة الرئة وفقا للمعايير العالمية

الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.. أرشيفية

الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.. أرشيفية

01:45 م | الخميس 27 أكتوبر 2022

شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في المؤتمر السنوي الدولي الـ 63 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن، أمس، والمُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على مدار 3 أيام، من يوم 26 وحتى 28 أكتوبر الجاري، بهدف التوعية بأمراض الصدر، والدرن، وزراعة الرئة، والأثار الجانبية الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا.

وزير الصحة يُشيد بنجاح البرنامج القومي لمكافحة الدرن 

وأكد وزير الصحة والسكان خلال - كلمته الافتتاحية- أن القيادة السياسية تضع الملف الصحي على قائمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، تتخذ خطوات محددة في رسم خريطة صحية للتوسع في مجال عمليات زراعات الرئة، وفقًا للمعايير العالمية، بما يجعلها رائدة في هذا المجال.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير، استعرض خلال المؤتمر، جهود الوزارة، في مجال تحديث الأدلة الاسترشادية لمرض الدرن وتوفير البروتوكولات الدوائية للمرضى بجميع أنحاء الجمهورية، مشيدًا بالإنجاز الذي حققه البرنامج القومي لمكافحة الدرن، حيث تم خفض معدلات الإصابة إلى 10 حالات لكل 100 ألف مواطن، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

مصر لديها إمكانيات تجعلها رائدة بمجال زراعة الرئة

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير، أكد على أهمية المؤتمر هذا العام، حيث يناقش تأثير التغييرات المناخية على الأمراض الصدرية ومنها «الربو الشعبي، والسُدة الرئوية، وتليفات وسرطان الرئة»، بالإضافة إلى أن المؤتمر يتناول الجلسات العلمية للأمراض الأكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء، وطرق الوقاية منها وتجنبها، وذلك باستخدام اللقاحات الحديثة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، ورئيس المؤتمر، أن مصر نجحت في إدارة ملف فيروس كورونا والتصدي للجائحة، بالإضافة إلى نجاحها في تشخيص مرض الدرن، مشيرًا إلى أن مصر لديها إمكانات تجعلها رائدة بمجال زراعة الرئة، مؤكدًا أن مصر تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص الكثير من الأمراض وخاصة الأمراض الصدرية.

وأضاف أن المؤتمر، يستهدف تنظيم جلسات علمية لتبادل الخبرات بين الأطباء في تخصص الأمراض الصدرية، ومن أهم المحاور التي تناقشها هذه الجلسات «التدخلات بمجال الأمراض الصدرية، وتضم المناظير الشعبية الليفية، المناظير الصدرية، وأمراض النوم، وعلاقة الأمراض الصدرية بالأمراض النفسية ومدى تأثيرها على المصابين، وطرق الوقاية والعلاج»، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دور الأطباء للتوسع في تقديم المشورة الطبية ونشر التوعية بمخاطر الأمراض الصدرية بين المواطنين.

وتابع «تاج الدين»، أنه خلال المؤتمر، سيتم مناقشة أحدث الاستراتيجيات ونقل تجارب النماذج الناجحة للدول الرائدة بمجال زراعة الرئة، وذلك تزامنا مع إنشاء أكبر مركز لزراعات الرئة بمصر، واستعدادها لإجراء جراحات زراعة الرئة، مؤكدًا أنه تم تدريب فريق طبي مصري بدولة اليابان على أحدث الأساليب العلمية بهذا المجال.

 

اقرأ المزيد:

محررة صحفية بجريدة الوطن، معنية بتغطية بالملف الطبي المرتبط بوزارة الصحة.

عرض التعليقات