الجامعات التكنولوجية.. طريق الجمهورية الجديدة للمنافسة عالميا في ثورة الذكاء الاصطناعي (ملف خاص)

طالب جامعي: تأثرت بشخصيات ناجحة في مجال التكنولوجيا ببرنامج مصر تستطيع

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

03:47 م | الأربعاء 14 سبتمبر 2022

أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة هائلة في العالم، ما أدى إلى تغيير جذري في أسواق العمل العالمية، وهذا ما جعل طلاب الثانوية العامة يتوجهون إلى تلك التخصصات التي تكسبهم الفرصة لاكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحصول علي مؤهل يواكب سوق العمل الفترة المقبلة، ثم أن الدولة مهتمة بالجامعات التكنولوجية التي تدرسه وتتوسع به ليكون من التخصصات الأساسية للدراسة في عدد كبير من الكليات في مصر، وهذا يفسر بشكل واضح مستقبل الذكاء الاصطناعي ومدى تنامي الطلب عليه في سوق العمل.

الجامعات التكنولوجية الجديدة طفرة كبيرة مجال التعليم

وكشفت توقعات المنتدى الاقتصادي العالمي أنَّ نسبة الاعتماد على الإنسان بالنسبة لأجهزة الإنتاج 71٪ مقابل 29٪ ستصل عام 2025 إلى 50٪ خاصة في الوظائف الإدارية والعضلية والحسابية والبيانات، لاسيما أنَّ الذكاء الاصطناعي سيكون له دورًا مهمًا وله العديد من الإيجابيات أبرزها تحسين المعيشة الفرد تحقيق الرفاهية للمجتمعات.

الجامعات التكنولوجية الجديدة التي دشنتها الدولة المصرية، تعد طفرة كبيرة في مجال التعليم، إذ بدأ التعليم مرحلة جديدة من تعتمد على ربط الخريج بسوق العمل ومواكبة الاتجاهات الحديثة، ودعم المشروعات القومية، التي نجحت الدولة في تدشينها خلال السنوات الماضية، كما يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي البرامج التكنولوجية الجديدة والتعليم التكنولوجي، الذي بدأت الدولة طريقها نحوها خلال السنوات الماضية عبر مجموعة من البرامج المتطورة، وتقدم العديد من الجامعات على مستوى الجمهورية، برامج جديدة فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي، تستهدف تعميق توجه الدولة نحو المزيد من التطوير فى هذا القطاع الحيوي.

طالب جامعي: سأكون مؤهلا بعد تخرجي للعمل بأكبر شركات الذكاء الاصطناعي

يقول محمد السيد، الذي حصل على الثانوية العامة بمجموع أهله للالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، إنَّه يخطط للالتحاق بالكلية منذ أن كان في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى أنَّه مهووسًا بالتكنولوجيا  تطبيقاتها، ويتابع كل ما هو جديد في هذا المجال، موضحًا أنَّ مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحاسبات هي المستقبل وستساعده على تحقيق طموحه في المجال العملي.

وأضاف الطالب محمد السيد لـ«الوطن»: «تابعت الكثير من النماذج الناجحة في هذا المجال في برنامج مصر تستطيع وتأثرت بالعديد من الشخصيات التي استطاعت أن يكون لها بصمة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما أنني عملت على تطوير اللغة الإنجليزية لدي من أجل متابعة آخر التطورات التكنولوجية وأنا الآن أدرس أونلاين في إحدى المنح التكنولوجية قبل بدء العام الدراسي»، مشيرًا إلى أنَّه بحث كثيرًا على الإنترنت عن فرص العمل الخاصة بالمجالات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ووجد أنَّه عقب تخرجه في الكلية سيكون مؤهلًا للعمل في أكبر شركات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى فرص التدريب التي ستوفرها له الكلية خلال الإجازة الصيفية.

أما عن فرص العمل المستحدثة فهي تشمل تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي علي محاكاة السلوك البشري، وتطوير معالجات اللغات الطبيعية وتطوير نظم البرمجة بهدف تقليل نسبة الأخطاء، وهي: أخصائي ذكاء اصطناعي، والطاقة البديلة والمتجددة، وهندسة الطاقة المتجددة، وعلوم البيانات الضخمة، وتخصص علم البيانات والبيانات الضخمة هو من أكثر التخصصات انتشارًا حاليًا وسيزداد الطلب عليه بسبب حاجة الشركات الكبري له، وإنترنت الأشياء الذي يعرف بأنه عبارة عن شبكة واسعة من الأجهزة المادية والمركبات ومختلف العناصر المرتبطة معًا بأجهزة حاسوب ذكية، التي تتبادل المعلومات والبيانات فيما بينها التفكير التحليلي والبرمجة والتصميم وعلم الروبوت في الطب والتعليم والصناعة، وهندسة الروبوتات، وعالم بيانات، ومهندس برمجة الويب المتكامل، وأخصائي نجاح تجربة عملاء، وهندسة البيانات، وأخصائي امن سيبراني.

اقرأ ايضا:

عميد كلية الصناعة والطاقة: الجامعات التكنولوجية تعتمد على «الجدارة» في التقييم (حوار)

مصر تتطلع لقمة الهرم الرقمي بـ«الكليات التكنولوجية».. وطلابها: مستقبلنا سيكون أفضل

«عاصم» مبرمج بدرجة «طالب طب»: هحقق حلمي وأنفذ وصية جدي

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات