أستاذ تغيرات مناخية: مبادرة 100 مليون شجرة لها مردود إيجابي على مصر

أشجار .. أرشيفية

أشجار .. أرشيفية

09:48 م | الإثنين 22 أغسطس 2022

كشف الدكتور علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية، أهمية مبادرة 100 مليون شجرة، إذ ذكر أن المبادرة يكون لها مردود إيجابي على جمهورية مصر العربية، وتهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية عن طريق منع ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن الغازات الدفيئة في ظل الأجواء القائمة على مستوى العالم.

من الصعب الحد من الانبعاثات الكربونية العالمية

وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا اليوم»، الذي يُعرض على «extra news»، أنه من الصعب للغاية الحد من الانبعاثات الكربونية العالمية، التي تصدرها الدول الصناعية الكبرى لنا ولغيرنا من الدول النامية، موضحًا أن التغيرات المناخية الحالية تجبر العالم على الوقوف صفا واحدا لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيرات الاحتباس الحراري على دول العالم، إذ أنه خلال فترة وجيزة بدأ الجميع استشعار تأثيرات التغيرات المناخية على الكرة الأرضية بأكملها.

الملوثات الطبيعية حجمها متناهي جدًا في الصغر

وأوضح أستاذ التغيرات المناخية، أن الملوثات الطبيعية حجمها متناهي جدًا في الصغر وتتغير في تيارات صاعدة وهابطة، ولذلك تكمن المشكلة في زيادة نسبة الملوثات على ارتفاع كيلومتر وحتى 25 كيلو بالنسبة للغلاف الجوي، والدليل الخلل الموجود في طبقة الأوزون، مؤكدا أن العلاج يكمن في استزراع الـ 100 مليون شجرة بأماكن مختلفة نعيش بها، إذ تعتبر الأشجار القلب النابض بالأكسجين.

وأوضح أن المؤتمرات الدولية أقرت بضرورة الحد من الانبعاثات الكربونية للوصول إلى زيرو كربون، وقوبل ذلك بشيء من السلبية لهذه الدول، كما أن السنوات المقبلة تشهد ما لا يحمد عقباه نتيجة للتغيرات المناخية، وبالتالي يجب على الدول جميعها التعاون من أجل التوصل لحل لهذه الأزمة، وخاصة الدول الصناعية الكبرى التي تساهم في نسب كبيرة من الانبعاثات الكربونية، موضحًا أن تحسين المنطقة التي نعيش فيها يعتبر شيئا إيجابيا لتحسين جودة الهواء.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات