مستشفى 57357: التبرعات زادت 10% مؤخرا.. لكن تكلفة العلاج أعلى

أبو النجا: طنطا يضم 45 سريرا.. والعلاج فيه أغلى

مستشفى 57357

مستشفى 57357

07:29 م | السبت 16 يوليو 2022

قال الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357، وأستاذ أورام الأطفال بالمعهد القومي للأورام، إن نسبة التبرعات لصالح المستشفى في الفترة الماضية سجلت زيادة قدرها 10%، لكن رغم تلك الزيادة؛ فإن تكلفة العلاج أكبر من قيمة التبرعات، بسبب التضخم، وزيادة أسعار مستلزمات العلاج.

أبو النجا: كنا بنلم تبرعات لوحدنا.. دلوقتي فيه 50 ألف جمعية بتقسم معانا

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، في تصريح لـ«الوطن»: «كنا لوحدينا بنجمع تبرعات سابقا، ولكن حاليا فيه 50 ألف جمعية بتلم فلوس.. والمتبرعين بتوعنا تعبوا»، مشيدا باتجاه المصريين للعمل الخيري، ووجود جمعيات خيرية في أكثر من مجال، مضيفا: «لكن التبرعات بتتوزع على ناس كتير».

وعن المستشفيات الجديدة التي تطلب تلقي تبرعات لعلاج المرضى، قال إن علاج المرضى بشكل خيري أمر محمود، لكن هناك أزمة مالية عالمية، وارتفاع في الأسعار نعاني منه، مضيفا: «المستشفيات التانية اللى بتفتح، تعرف أنها لو هتستمر بمستوى محترم من الخدمة.. مش هتعرف تكمل بسبب التكلفة».

أبو النجا: قديم الخدمة للمرضى بمعايير عالمية ترفع تكلفة العلاج 

وتابع: «الموضوع واضح وصريح.. الحمل على المستشفى تقيل»، موضحا أن تقديم الخدمة للمرضى بمعايير عالمية تجعل «تكلفة العلاج غالية».

وقال إن المستشفى واجهت «حملة ممنهجة» أثرت على التبرعات في وقت ما، ثم حدث أزمة كورونا، وجاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة في الأسعار والتضخم، ولكن العمل مستمر.

وقارن «أبو النجا» الوضع بين مستشفيات 57357 ومستشفيات أخرى، مستشهدا بما ذكره نجم نادي الزمالك السابق الكابتن أحمد حسام ميدو، بأن «حماه» لم يجد استشاريين للعلاج في المستشفى، مضيفا: «طول العيد كان عندنا 15 أستاذ يمرون على المرضى وسط العيد حتى، وبنقدم خدمة محترمة بمعايير عالمية».

الرقابة الإدارية و7 جهات فحصت أوراق المستشفى

وقال مدير مستشفى 57357، إن هيئة الرقابة الإدارية و7 جهات فحصت أوراق المستشفى، ولم يجدوا مخالفات مالية، وتجد البعض غير مقتنعين بقرارات كل الجهات التي فحصت أوراقنا.

وأوضح أن فرع المستشفى في طنطا يضم 45 سريرا، وأن تكلفة العلاج فيه أغلى من العلاج في القاهرة بنسب تتراوح بين 30 إلى 40%، وكانت لنا رؤية لزيادة الأسرة حتى 90 سرير لجعل العلاج اقتصادي، لكن منذ عام 2020 حتى الآن لم نستطع عمل ذلك، ومن ثم جاء التفكير بتجميد عمل الفرع لمدة عام أو اثنين «لحد الأمور ما تتحسن».وأشار إلى أن المستشفى وفرعيها في القاهرة وطنطا يعملان حالياً، لكن يتم استباق الأزمات بمحاولة البحث عن حلول لها، مضيفاً: «لازم نفضل نستنى لحد الدنيا ما تقفل؟.. ولا بنحس بالمشكلة قبلها، ونحاول نشوف حلول ليها؟!».

اقرأ المزيد:

محرر شئون الجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

عرض التعليقات