أسامة الأزهري يكشف جانبا من الجمال عند الصحابي عبدالله بن عباس «فيديو»

الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية

الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية

07:17 م | السبت 23 أبريل 2022

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن صنعة العلم في مدارس العلم الكبرى مثل الأزهر الشريف إلى المدرسة النظامية والمستنصرية وسائر مدارس العلم في ديار الإسلام، كانت غارقة ومفعمة بالبعد الإنساني، ولم تكن تنظر أبدا إلى قضية العلم البحت، فقد كانت مغموسة في الإنسانية والكرم.

العطاء العلمي عند المسلمين الأوائل

وأضاف «الأزهري» خلال استضافته ببرنامج «يحب الجمال» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»: «كانت تجعل العطاء العلمي جزءَ من منظومة متكاملة أكبر بكثير، غرضها إكرام الطالب وكفالته من سائر الوجوه، ويكفي أن أذكر كان هناك واحدا من الأئمة مات أبوه وترك قليلا من المال عند الأوصياء حتى يمنحه لولديه بعد وفاته».

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: «عندما مات الأب وترك هذين الولدين الكريمين، وقام بهما الوصي على المال، نفد المال بعد فترة قليلة، ولم يكن حال الوصي ميسورا، ففكر ولجأ إلى مدرسة كانت تعرف بأنها تكفل طالب العلم وتقدم له سكنا داخليا وسائر وجوه المعيشة، فأدخلهما المدرسة لا بغرض العلم، ولكن توفير المأكل والمشرب».

الإمام أبو حامد الغزالي

وأشار، إلى أن أحد هذين الولدين كان إماما شهيرا، وبدأ يقبل عليه حتى صار حجة الإسلام، وهو الإمام أبو حامد الغزالي صاحب كتاب «إحياء علوم الدين».

وتطرق إلى سيرة الإمام عبدالله بن عباس، وقال إن تلميذه أبو جمرة، وكان من سادات التابعين وشيوخ الإمام شعبة بن الحجاج، وطلب عبدالله بن عباس من تلميذه أن يقيم عنده على أن يجعل له سهما من ماله، فأقام عنده شهرين.

ولفت، إلى أن أبو جمرة كان يتكلم الفارسية ويترجم لابن عباس، فأوسع له في داره ومن ماله كما علّمه العلم.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات