نصائح طبية وبشرة خير من هاني الناظر.. بعد تجربة إصابته بكورونا «فيديو»

الدكتور هاني الناظر

الدكتور هاني الناظر

03:28 م | السبت 12 فبراير 2022

كشف الدكتور هاني الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، عن تطورات حالته الصحية بعد إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، قائلا إنه خرج من المستشفى منذ 4 أيام، ويجرى استكمال برنامج علاجه بالمنزل: «الحمد لله ربنا كريم وفضله كبير، أنا أفضل، وإن شاء الله الجاي أفضل من كرم ربنا».

أشكر أسرة «الوطن» على اهتمامها بصحتي

ووجه «الناظر»، خلال اتصال هاتفي لتلفزيون «الوطن»، في ظهوره الأول بعض تعافيه من «كورونا»، الشكر لكل من اهتم بحالته الصحية والسؤال عنه: «أشكر كل اللي بيدعيلي، وأشكر كل اللي اهتم بيا، وجريدة الوطن كانت بتابعني أول بأول وعلى اتصال بيا، والشكر لأسرة الوطن بالكامل».

وأضاف أنه على مدار عامين يحارب فيروس كورونا من خلال تعاونه مع الإعلام، والذي كان يعتبر ذلك مهمة له كطبيب وأستاذ ورئيس المجلس القومي للبحوث سابقا، وضرورة توعية الناس.

 وأوضح أن الأطباء عرضة للإصابة مقارنة بأي مواطن حيث يتعاملون مع أعداد كبيرة من المرضى، وبالتالي كمية الفيروسات التي يمكن أن يتعرض لها الطبيب كبيرة، لذلك نجد كثير من الأطباء المصريين الأبطال تعرضوا للإصابة بـ«كوفيد 19».

ولفت إلى أنه أصيب نتيجة لاختلاطه مع المرضى، رغم أنه حصل على التطعيم وكل الإجراءات الاحترازية، إلا أنه لا يوجد شيء يستطيع منع القدر، وكل شيء نصيب من عند الله.

وتابع: «الحمد لله، أنا من أول يوم التزمت بالعلاج وكنت ماشي عليه، لكن بعد حوالي أسبوعين لاحظنا إن الحرارة مستمرة ومفيش تقدم مطلوب، فكان لازم أدخل مستشفى للعزل، لأن الإجراءات هناك بتبقى مختلفة من محاليل وعلاج، وحاليا أنا خارج المستشفى».

وعن نصائحه الطبية من خلال تجربته مع المرض، قال إن كل إنسان لم يحصل على اللقاح عليه فورًا الحصول عليه، لأنه شيء هام جدًا، وكلما زاد عدد المطعمين في مصر والعالم كلما ارتفعت فرص انتهاء الوباء، وهذه هي نصيحتي الأولى.

نصائح ذهبية وبشرة خير

وأكد «الناظر» على أن الإجراءات الاحترازية في منتهى الأهمية، مثل الكمامة وضرورة ارتدائها في التجمعات، إضافة للتباعد الاجتماعي: «خلينا نعدي الفترة دي على خير، ونصحيتي من قلبي عن تجربة سواء بالعلم أو أثناء تجربة المرض، هي الإكثار جدًا جدًا من شرب المياه وأن تكون المياه دافية، دة جزء هام في الوقاية والعلاج».

وتابع: «نظرة تفائلية علمية من خلال الدلائل العلمية والشواهد إن شاء الله لو الفترة الجاية مع زيادة أعداد متلقين اللقاحات، هناك آمال كبيرة أن النصف الثاني من هذا العالم تحديدا في يوليو إن شاء الله عالميا ومحليا يشهد انحسار هذا الوباء».   

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات