وزير التعليم العالي يبحث آليات التعاون العلمي والبحثي مع نظيره السعودي

بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية

خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

12:25 م | الثلاثاء 14 سبتمبر 2021
كتب:

الوطن

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع المملكة العربية السعودية، واستعداد الوزارة لتقديم كل التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم في إطار مبادرة «أدرس في مصر» التي تلقى اهتماماً بالغاً من جانب القيادة السياسية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، أمس الاثنين؛ لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

«عبدالغفار» يشيد بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية

في بداية الاجتماع، أشاد «عبدالغفار» بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، خاصة في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، والتي تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيرًا إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزًا.

وخلال الاجتماع، بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وتفعيل الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وتبادل الأساتذة بين البلدين للاستفادة من القدرات البشرية والعلمية لدى الخبراء والعلماء المصريين والسعوديين في ظل الروابط التاريخية بين مصر والسعودية، فضلاً عن التعاون في مجال البحث العلمي، وإجراء أبحاث علمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي؛ لتحقيق أعظم استفادة من الباحثين بالمراكز والهيئات البحثية لدى البلدين، وكذلك التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات بين الجانبين لدعم أوجه التعاون العلمي والثقافي بينهما.

التوأمة في بعض البرامج بالجامعات المصرية والسعودية

كما ناقش الجانبان بحث إمكانية التوأمة في بعض البرامج والتخصّصات العلمية بالجامعات المصرية والسعودية، وربطها بسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وبصفة خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالزراعة والبترول وتحلية المياه، وكذلك التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والهيئة المماثلة بالسعودية؛ لدعم تمويل الأبحاث العلمية، وفقًا لأولويات واحتياجات الدولتين.

وفي هذا الإطار، وجه د. عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات للجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية؛ للتعرّف على أهم تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، وكذلك الاطلاع على البرامج والتخصصات الجديدة بهذه الجامعات، بالإضافة إلى زيارة معهد بحوث البترول ومعهد بحوث أمراض العيون ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، وعقد ورش عمل بمشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال لتبادل الخبرات بين الجانبين.

واستعرض الجانبان مجالات التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة تبوك السعودية، وهي: (السياحة والضيافة، الزراعة الصحراوية، الطب البيطري، العلوم الإدارية، المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة)، واقترح دكتور خالد عبدالغفار إنشاء مركز تميز بجامعة الملك سلمان الدولية بالتعاون مع الجانب السعودي.

كما وجه الشكر لوزير التعليم العالي السعودي على اعتماد 11 جامعة مصرية لأول مرة منذ 18 عامًا، بما يمكن الطلاب السعوديين من استكمال دراستهم بالدراسات العليا في جمهورية مصر العربية، وأشار الوزير السعودي إلى أن هذه الجامعات موصى بها للابتعاث إلى مصر، في ظل نجاح وزارة التعليم العالى المصرية في رفع التصنيف العالمي للجامعات.

وزير التعليم السعودي يؤكد أهمية التعاون بين البلدين

من جانبه، أكد وزير التعليم السعودي أهمية التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والبحثية في ظل العلاقات المتميزة التى تربط بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيداً بالعلماء والأساتذة المصريين، والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر، مؤكداً دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، موجهًا الدعوة للدكتور خالد عبدالغفار ونوابه ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بزيارة بعض الجامعات السعودية؛ للتعرف على البرامج والتخصّصات الجديدة بها، وكذا المراكز البحثية بالسعودية.

حضر الاجتماع عن الجانب المصري، الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، ودكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة، ودكتور رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.

وعن الجانب السعودي، حضر دكتور محمد بن أحمد السديري نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، ودكتور أحمد الفريح المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، ودكتور عبدالرحمن العمري مساعد وكيل الوزارة للتعاون الدولي، ودكتور أحمد الجميعة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات