وزير التعليم العالى السابق: الاهتمام بحل مشكلات «البحث العلمى» فرصة للنهوض به.. والتوسع فى الجامعات والمراكز البحثية جزء من «رؤية 2030»

قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى السابق، إن هناك اهتماماً غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتعليم العالى والبحث العلمى وإنشاء الجامعات، لافتاً إلى أن ما تم تخصيصه من موازنة الدولة لدعم منظومة التعليم أمر إيجابى وفرصة ذهبية لقطاع التعليم والبحث العلمى وتعكس رؤية واهتمام الرئيس واقتناعه بأن البحث العلمى سيؤدى إلى نهضة اقتصادية حقيقية.

وأضاف أن الاهتمام بالبحث العلمى والتعليم العالى لم يكن له نصيب وحظ من التطوير والاهتمام قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى بعشرات السنوات السابقة، وتابع قائلاً إن التوسع القائم حالياً فى الجامعات والمراكز البحثية، جزء من رؤية الدولة للتنمية المستدامة وتطوير التعليم والبحث العلمى، لافتاً إلى أن هناك مخططاً لإنشاء مزيد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية وهو ما يتم تطبيقه حالياً، وأوضح أن الهدف من وجود الجامعات هو تكامل المنظومة التى تؤدى إلى الارتقاء بمستوى التعليم والخريج، ونأمل أن تلحق مصر بركب الثورة الصناعية الرابعة والعمل على التحول الرقمى للنهوض بالقطاعات المختلفة، فضلاً عن التحول نحو جامعات الجيل الرابع وهو ما يتطلب تدريباً ووعياً وبنية أساسية قوية ومتوازنة.

وأكمل الوزير السابق قائلاً إن استعداد الدولة ممثلة فى وزارة التخطيط للتحول الرقمى سيؤدى لنهضة علمية وبحثية وتعليمية وإنتاجية، مشيراً إلى أن التطوير لم يكن فى التعليم فقط، لكن شمل جميع القطاعات فى الدولة «صحية وطبية وإنتاجية ومجتمعية وسياسية واقتصادية».

وأشاد الوزير السابق بالمبادرات الرئاسية التى يتم تنفيذها من وقت لآخر وتسهم فى الارتقاء بالمجتمع، مثل مبادرات الصحة وحياة كريمة التى ستؤدى حتماً إلى تحسين الاستثمار وزيادة عوائده.

وتابع «الشيحى» أن المشروعات التى تجريها الدولة المصرية حالياً نحو رقمنة الخدمات والقطاعات المختلفة، شىء إيجابى ويعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مضيفاً أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، شهد ملف الجامعات تحسناً فى العديد من القطاعات أبرزها دعم وتحفيز الشباب على المشاركة فى المشروعات القومية من خلال مشروعات تخرجهم، فضلاً عن النظرة المستقبلية والثقة فى إمكانياتهم وقدراتهم للاستفادة منها على المدى البعيد فى تحسين أوضاع المجتمع المصرى، كما دعمت القيادة السياسية الأنشطة الطلابية بمختلف الهوايات التى ساهمت فى وجود أجيال قادرة على صد أى فكر معادٍ لطبيعة وعادات المجتمع المصرى.