«التعليم»:نستهدف فتح قاعات الحضانة وليس رياض الأطفال من سن 2 لـ4 سنوات

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

10:29 ص | الأربعاء 20 يناير 2021
كتب:

الوطن

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس، مع مديري عموم الأبنية التعليمية ومديري إدارة المشاركة المجتمعية ومديري إدارة التعليم المجتمعي بالمديريات التعليمية، للوقوف على ما تمّ اتخاذه من إجراءات بشأن فتح قاعات الحضانات على مستوى الجمهورية ودعم التعليم المجتمعي.

كما درس الاجتماع، ما تمّ بشأن الطلاب الذي تمّ خروجهم من برنامج «تكافل وكرامة»، وإضافة المزيد من مؤسسات القطاع الخاص في إطار برنامج وزارة التضامن الاجتماعي الخاص بالتدريب المهني للطلاب المتسربين من التعليم.

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، وعماد منصور رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي.

وفي بداية الاجتماع، قالت الدكتورة راندة شاهين رئيس قطاع التعليم العام، إنَّه في ظل ظروف كورونا هناك معوقات كثيرة، ووزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات استعدادًا لمواجهة هذه الجائحة نظرًا لما تتمتع به من تواصل إلكتروني بدرجة كبيرة.

وأكّدت رئيس قطاع التعليم العام، أهمية هذا الاجتماع في الوصول إلى خطوات إجرائية، مشيرة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية والتكامل في العمل.

وأوضحت أنَّ الوزارة تستهدف فتح قاعات حضانة، وليست رياض أطفال، من سن 2 إلى 4 سنوات، بحسب المكان المتاح داخل كل مدرسة، وذلك وفقًا للمواصفات المحددة، مشددة على سرعة البدء في ضوء التوجيهات الرئاسية.

وطالبت هيئة الأبنية التعليمية بحصر المدارس لسرعة البدء في تنفيذ خطة عمل، وأن تحصر كل مديرية تعليمية الاحتياجات الفعلية الضرورية لكي تلبيها الوزارة.

وأكّدت أنَّه على كل مديرية تعليمية وضع خطة إجرائية سريعة وفقًا للفراغات الفعلية بالقرى والمراكز التي تتبع كل محافظة، وأهمية تبادل الخبرات للتنفيذ على أرض الواقع، ووجود غرفة عمليات لمتابعة التخطيط والتنفيذ الجيد وسرعة وجودة الأداء.

ووجهت رئيس قطاع التعليم، المديريات بحصر لأعداد الطلاب الذين خرجوا من برنامج «تكافل وكرامة» وتمّ دفع المصروفات لهم على مستوى الإدارات في كل محافظة.

فيما أوضح عماد الدين منصور رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، أهمية أن يكون إنشاء مدارس مجتمعية تلبية لاحتياج حقيقي لهذه المدارس وتواجد طلاب بها.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات