«البحوث الفلكية» عن تنبؤات الأبراج والنجوم: جهل وكلام غير علمي

 كشف الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما يتم تداوله مؤخراً بشأن علاقة علم الفلك والأحداث الفلكية والأبراج، بالتوقعات لحدوث أشياء وأفعال خلال العام الجديد 2021، معتبرها أنها مجرد «تنجيم وجهل وكلام غير علمي وتنبؤات تصيب أو تخطئ»، وليس لها علاقة بعلم الفلك.

وقال القاضي لـ«الوطن»، أن توصيف بعض الأشخاص بأنهم خبراء فلك خطا كبير، وما يتم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة ما هو إلا مجرد تنجيم، وما يتم التنبؤ به من أحداث وتوقعات من خلال النجوم والكواكب للعام الجديد 2021 غير دقيق.

خرفات لا علاقة لها بعلم الفلك

وأضاف أن ما يحدث و يرتبط بعلوم الفلك، هي الظواهر الفلكية المعلنة ويتم الكشف عنها مثل كسوف وخسوف الشمس، واقتران الكواكب أو اقتراب كويكبات وغيرها، وكل هذه الأحداث ليس لها تأثير ضار على الأرض باستثناء وجود العواصف الشمسية القوية، ويكون لها تأثير على الاتصالات والأقمار الصناعية، وما دون ذلك فهي «خرافات».

وأوضح أن الأبراج حقيقة وموجودة «الجبار، الأسد، السرطان»، أما ما يثار بشأن التوقعات والأحداث للأبراج غير حقيقية، ولا أساس لها من الصحة، قائلا: «تجد شخصين مواليد نفس اليوم ولكل منهم سلوك واتجاهات مختلفة».

وأكد أن علماء الفلك يبرأون من الموضوعات المثارة بشأن ارتباط الأحداث الفلكية بالتوقعات الوهمية لمن يدعون أنهم خبراء فلك، مؤكداً أن ما يتم التنبؤ به من هؤلاء الأشخاص غير صحيح، مستشهداً بقول الرسول «كذب المنجمون ولو صدقوا».