«خطاب»: التقنيات الجديدة للقاحات في حاجة إلى الوقت لضمان مأمونيتها

لقاحات المجموعة الثانية تعتمد على الحمض النووي

الدكتور عادل خطاب عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي

الدكتور عادل خطاب عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي

06:14 م | الجمعة 18 ديسمبر 2020

قال الدكتور عادل خطاب عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي، إن لقاحات كورونا التي جرى الإعلان عنها حصلت على موافقات طارئة، بسبب ظروف تداعيات الجائحة، بعدها تنتظر وقتًا أطول للحصول على موافقة نهائية، مشيرًا إلى وجود أكثر من لقاح يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين وفقًا للمأمونية، الأول هي سينوفارم وميزته أن تكنولوجيا تصنيعه هي نفس التكنولوجيا التي صُنعت بها لقاحات أخرى للعالم كله خبرة معها، وهي تقنية الفيروس الذي جرى قتله أو إضعافه بدرجة كبيرة ويحقن أجزاء منه داخل الجسم لكي يحفز الجهاز المناعي لإفراز الأجسام المضادة.

لقاحات المجموعة الثانية تعتمد على الحمض النووي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج «اليوم»، عبر شاشة «DMC»، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح شلل الأطفال ينتمي إلى تقنية اللقاح الصيني سينوفارم، مشيرًا إلى أن لقاحات المجموعة الثانية تعتمد على إرسال جزء من الحمض النووي داخل الخلية البشرية وتأهيلها إلى إفراز الأجسام المضادة، وهي تكنولوجيا جديدة.

وتابع: «في العادة، تحتاج التكنولوجيات الجديدة إلى بعض الوقت لضمان المأمونية الخاصة بها».

مصر ستحصل على أي لقاح كورونا يجري ترخيصه

وفي وقت سابق أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن اللقاح التي ستحصل عليه مصر من منظمة اللقاحات الدولية بنحو 20 مليون جرعة ستقوم منظمة الصحة العالمية بتحديده من أجل تقليل تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وأشار، إلى أن أي لقاح يحصل على تصريح أو ترخيص الطوارئ من منظمة الصحة العالمية مثل «مودرنا» أو أي لقاح أخر، ستتعاقد مصر عليه.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات