"القومي للبحوث" و"البحث العلمى" يسابقان الزمن لإنتاج علاج لكورونا

كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبدالغفار، سيشهد، غدا، متابعة ومراجعة آخر ما توصلت إليه المراكز البحثية التابعة للمركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى، من نتائج سواء كانت أبحاثاً علمية تتعلق بتحضير اللقاحات والأمصال أو إنتاج المطهرات والمعقمات والمستلزمات الطبية المختلفة وإنتاج الماسكات الطبية والكمامات الواقية.

وأضاف المصدر، لـ«الوطن»، أن هناك دعماً مكثفاً يقدم حالياً لجميع الباحثين والعلماء بمختلف المراكز البحثية على مجهوداتهم للإسراع فى إنتاج المستلزمات الطبية اللازمة للمجتمع المصرى، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من مختلف الأبحاث العلمية التى تتعلق بتحضير «فاكسين» لـ«كورونا»، مشيراً إلى أن العمل يجرى حالياً على تحضير اللقاحات لفيروس كورونا، ودراسة جميع الظواهر المسببة للانتقال وانتشار العدوى، ودراسة المسببات التى أدت إلى تعافى المصابين ودراسة الخواص الفعلية والتكوينية للأدوية التى أسهمت فى العلاج، ودراسة ندرة إصابة الأطفال الأقل من 10 سنوات بفيروس كورونا، والأسباب التى أدت إلى عدم إصابتهم سواء كانت من خلال التطعيمات والأدوية أو تكوين أجهزتهم المناعية وغيرها.

وزير التعليم العالى يتابع توفير كمامات ومطهرات لمواجهة الفيروس

وتابع المصدر: «خلايا نحل تعمل ليل نهار على إنتاج وتحضير أشياء تخدم المجتمع المصرى بمختلف أطيافه».

من جانبه، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو - ألكسو - إيسيسكو»، إطلاق جائزة «يونيسكو لتعليم الفتيات والنساء لعام 2020»، وتبلغ قيمتها 50000 دولار أمريكى، على أن تقوم لجنة تحكيم دولية مستقلة من 5 خبراء بتقييم الترشيحات على أساس إمكانات المشروع للتأثير والابتكار والاستدامة.وحددت اليونيسكو شروط الترشح للجائزة، ومن ضمنها أن تستوفى الترشيحات المعايير التى تحددها الجائزة ومنها النهوض بتعليم الفتيات والنساء وتشغيلها لمدة عامين على الأقل، وإظهار إمكانية أن تكون قابلة للتكرار وقابلة للتطوير، وأن تُسهم فى واحد أو أكثر من المجالات ذات الأولوية للجائزة، وأن يكون لدى المشروع القدرة على التأثير والابتكار والاستدامة.