الذكاء الاصطناعي.. "ثورة الآلات" تنطلق في مصر

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

09:59 ص | السبت 21 ديسمبر 2019

هو أحد فروع علم الحاسوب وإحدى الركائز الأساسية لصناعة التكنولوجيا فى العصر الحديث، والمتمثلة فى قدرة الآلات والحواسيب الرقمية التى تستطيع أن تقوم بمهام معينة تحاكى ما تقوم به الكائنات الذكية، كالتعلم من التجارب والتفكير.

إنه «الذكاء الاصطناعى»، الذى على ما يبدو، سيكون ركيزة أساسية فى المستقبل للنهوض والتقدم، نظراً لما يهدف إليه من أنظمة تتمتع بالذكاء، ومن شأنها أن تخدم البشر وتحقق سبل الراحة وتسهل العديد من الإجراءات فى مختلف المجالات.

الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن خلال كلمته الختامية فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ عن بدء الأكاديمية الوطنية لتطوير وتأهيل الشباب فى إجراءات إنشاء مركز إقليمى للذكاء الاصطناعى من أجل الارتقاء بأساليب الاستخدام الأمثل لـ«الذكاء الاصطناعى فى مصر»، ما يعكس الحرص على مواكبة التحولات المتوقعة فى سوق العمل والعالم، وباعتباره أيضاً إحدى الركائز الأساسية لمواكبة التقدم وتحقيق الراحة المثلى للمواطن فى تقديم الخدمات، اقتداء ببعض التجارب العالمية الناجحة التى استطاعت من خلالها سباق الزمن باستخدامه فى قطاعات الدولة، مثل جهاز الشرطة فى «دبى»، ومنظومة التعليم فى الصين، التى حققت تطوراً مذهلاً.

كليتان لتدريس العلم الجديد فى بنها وكفر الشيخ.. وافتتاح مثلهما فى "العلمين والغردقة"

وضمن خطط الدولة الطموحة للحاق بركب الثورة التكنولوجية، بدأت الحكومة التوسع فى إنشاء كليات «الذكاء الاصطناعى»، وكانت البداية بكليتين فى بنها وكفر الشيخ، كما سيتم افتتاح كليتين للذكاء الاصطناعى فى مدينة العلمين والغردقة بهدف تحقيق التكامل بين خطط التعليم الجامعى فى مصر، والثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم.

فى هذا الملف تتناول «الوطن» ما يقدمه الذكاء الاصطناعى للدولة والمجتمع على حد سواء، وأهميته التى باتت واضحة، وتداعياته التى بالطبع سيكون لها تأثير على وجود العمالة، بالإضافة إلى استراتيجية وزارة الاتصالات المصرية فيما يتعلق بهذا المجال، الذى تحرص فيه الحكومة المصرية على تحقيق أكبر قدر من التعاون مع النماذج الرائدة فيه، سعياً نحو تحقيق مستقبل مزدهر.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات