«عبدالباسط»: الدولة وفَّرت الدعم المادى والمعنوى للباحثين.. و«السيسى» مهتم بربط البحث العلمى بالصناعة

قال الدكتور نبيل عبدالباسط إبراهيم سليم، أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث، والفائز بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، إن مشاركته فى المسابقة وحصوله على الجائزة، هما بمثابة فخر له ودفعة قوية لاستكمال أبحاثه التى تخدم المجتمع والاقتصاد المصرى.

وأكد «عبدالباسط» لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية منحت للبحث العلمى والباحثين الدعم المادى والمعنوى فى الفترة الحالية، مؤكداً أن القيادة السياسية تدرك حالياً أن التعليم والبحث العلمى هما قاطرة التنمية الفترة الحالية، موضحاً أن جميع أبحاثه ودراساته تأتى كلها فى إطار ربط البحث العلمى بالصناعة لخدمة المجتمع المصرى.

ما أبرز الأبحاث التى شاركت بها فى المسابقة؟

- تقدمت للمسابقة بعدد من الأبحاث والدراسات العلمية التى تختص بربط البحث العلمى بالصناعة، ولعل أبرزها الأبحاث التى تعتمد على استخدام تقنية «النانو تكنولوجى» فى الصناعة وخاصة صناعة الأدوية والأجهزة الإلكترونية الحساسة، كما أننى قمت بالاشتراك فى إصدار 8 كتب عالمية تتحدث جميعاً عن الصناعة وكيفية ارتباطها بالبحث العلمى، فضلاً عن إشرافى على 60 رسالة ماجستير ودكتوراه.

الفائز بجائزة العلوم التكنولوجية: قدمت أبحاثاً ساعدت على رفع كفاءة المنتج المصرى

وهل تمت الاستفادة من إنتاجك البحثى فى الصناعة المصرية؟

- بالفعل تم تطبيق عدد منها، فعلى سبيل المثال، تم استخدامها فى الحد من التلوث الصناعى الناتج عن مصانع الأسمنت والبتروكيماويات وغيرها، وكذلك رفع كفاءة المنتج المصرى وجعله منتجاً ذا قوة تنافسية، فضلاً عن مشاركتى فى إعداد بعض الدراسات التى تهتم برفع كفاءة العمالة المصرية والقوى البشرية من خلال التدريب فى المدن الصناعية.

وكيف ترى اهتمام الدولة المصرية بالبحث العلمى حالياً؟

- بالطبع هناك اهتمام لم يكن موجوداً من قبل، خاصة فيما يتعلق بالدعم المادى للمشروعات البحثية والمراكز، بخلاف الدعم المعنوى المتمثل فى التقديرات والتكريمات ومنح المكانة العلمية لكل عالم، كما أن القيادة السياسية تدرك حالياً أن التعليم والبحث العلمى هما قاطرة التنمية الفترة الحالية، وأشيد بالرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه بالبحث العلمى بجميع طرقه، كما أننى أطالب أيضاً بضرورة دمج البحث العلمى وربطه بالصناعة أكثر من ذلك، من خلال التنسيق ما بين المؤسسات الأكاديمية فيما بينها بشأن التدريب الميدانى والفعلى للطلاب، كما أننى سعيد جداً بمنحى الجائزة.