تخفيض سن الحضانة: «يعنى مرات الأب هتبقى أحن من الأم؟!»

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

10:12 ص | الثلاثاء 19 فبراير 2019

«إزاى آجى لطفل عمره ٩ سنين آخده من حضن أمه وأديه لمرات أبوه لو كان اتجوز، وكمان فى الحالة دى مش هيكون فى تخيير للطفل يعنى هيتاخد هيتاخد، وتبدأ الأم تجرى تطالب بالرؤية والاستضافة وتتقلب الآية» هكذا تحدثت دعاء مجدى بغضب عن التعديلات المقترحة من جانب أعضاء بالبرلمان، أبرزها تخفيض سن حضانة الطفل إلى 9 سنوات.

ارتياح مبدئى شعرت به جيهان عبدالعظيم من رفض شيخ الأزهر لتلك النقطة بالذات «أنا بس صعبان عليا إزاى خطر لهم تعديل زى دا، هم مدركين يعنى إيه طفل محتاج خدمة؟ هل الأب اللى بيخدم نفسه بالعافية هيقدر يراعى طفل عمره 9 سنين، هيذاكر له؟ هيغسل له هدومه؟ هيجرى وراه عشان ياكل ويشوف حاله بعد المدرسة، هيجيب ويودى، ويدادى ويراعى؟ بأى منطق ودماغ فكروا فى حاجة زى دى؟!».

«رنا»: «الأب بمشغولياته هيعرف يراعى الأطفال؟»

رنا الجديد لم تر فى الاقتراح سوى خدمة جليلة للآباء العاقين «ما هو لما يبقى أب مستكتر على العيل نفقة 200 ولا 300 جنيه، هيفرح بفكرة زى دى، أهو منها يوفر الملاليم، ويقهر الأم، مدارس هتتغير للأسوأ، مفيش هدوم، معاملة زى الزفت، مرات أب تبيع وتشترى فيه، وفى الآخر نشوف صور عيالنا فى الجورنان وهم متعذبين زى الأطفال اللى كل شوية قصصهم تتنشر، يعنى هى مرات الأب هتبقى أحن من الأم؟! ولا الأب بمشغولياته هيعرف يراعى الطفل؟!».

«دعاء»: «اللى قدّم التعديلات لا يدرك يعنى إيه طفل محتاج خدمة»

مروة خليل لم تستقبل المقترحات سوى باستعادة كل تلك الحوادث التى مرت خلال الشهور الأخيرة بحق أطفال جرى تعذيبهم بواسطة زوجات أبيهم وبمعرفة آبائهم «مش هانسى مرات الأب اللى خنقت ابن جوزها بسبب كتر عياطه فى عين شمس، ولا مرات أبو الطفلة يسر اللى حرقتها ورمتها عريانة فى البلكونة فى عز البرد، هو دا السن اللى عاوزين الأب يستلم فيه الطفل عشان يمارس أبوته فى أوقات فراغه من القعاد على القهوة والخروج مع الصحاب، مين يرضى بكدا؟!».

لم تقف ماريان كامل مكتوفة الأيدى، لا تعلم إلى أى مدى يمكن أن يلاقى المقترح قبولاً لدى أعضاء مجلس النواب، لكنها قررت أن تقوم بأضعف الإيمان «تلغراف» دفاعاً عن أبنائها «أرسلت تلغرافات إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ووزارة العدل، ومشيخة الأزهر ضمن محاولة للحاضنات توصيل أصواتهن، كتبت نرفض الاستضافة بغير موافقة الحاضن والمحضون، نرفض تقليل سن الحضانة لأنه يضر باحتياجات الطفل النفسية فى هذا السن، نطالب بقانون يكفل حقوق أولادنا المادية والمعنوية من آبائهم، ندعم قانون الأسرة المقدم من المجلس القومى للمرأة» هكذا خاطبت المرسل إليهم بصفتهم الشخصية «أرسلت التلغرافات بأسماء رئيس مجلس الشعب، ووزير العدل، وقمت بعمل برقيتين واحدة منى وأخرى باسم والدى جد المحضون لتضرره بدوره من هذا المشروع».

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات