رئيس أكاديمية البحث العلمى: مصر تدخل عالم تصنيع «السيارات الكهربية» أكتوبر المقبل وافتتاح أول مركز إقليمى للبحث العلمى بالعريش قريباً

الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا

09:51 ص | السبت 25 أغسطس 2018

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إن «الأكاديمية تعتبر بمثابة بيت خبرة وطنى، ووعاء للفكر فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومنارة للعلم فى المجتمع»، مشيراً إلى وجود 44 مكتباً بالجامعات لتسويق مخرجات البحث العلمى، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح أول مركز إقليمى للبحث العلمى بالعريش قريباً.

د. محمود صقر لـ«الوطن»: ميزانية القطاع لا تتجاوز الـ0.75%.. وتقدمنا بأكثر من طلب للبرلمان لزيادتها دون جدوى

وأكد «صقر»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أنهم تقدموا أكثر من مرة بطلب للبرلمان لزيادة ميزانية البحث العلمى، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك جدوى من ذلك، موضحاً أن استراتيجيات تطوير منظومة البحث العلمى لها محوران أساسيان، أولهما تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمى من خلال التمويل، وتشريع قوانين جديدة تيسر على الباحثين العملية البحثية، والمحور الثانى نقل وتوطين التكنولوجيا وتشجيع الاستثمار فى مجالات الطاقة والمياه والصحة والزراعة والبيئة والصناعة والتصنيع المحلى. وإلى نص الحوار:

ما استراتيجيتكم لتطوير منظومة البحث العلمى بعد توجيهات الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب السادس؟

- استراتيجية تطوير العلوم وتكنولوجيا الابتكار قائمة على محورين أساسيين، هما تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمى من خلال التمويل، وتشريع قوانين جديدة تيسر على الباحثين العملية البحثية، مثل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقانون وكالة الفضاء المصرية، وهناك بعض القوانين ما زالت قيد الدراسة فى البرلمان، مثل «إنشاء صندوق لدعم الابتكار والمبتكرين، تنظيم البحوث الطبية»، ويشتمل هذا المحور أيضاً على وجود حوافز للبحث العلمى، ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبناء للقدرات بإيفاد البعثات، والدورات التدريبية، ومنح لأوائل الخريجين، إضافة إلى تطوير مؤسسات البحث العلمى بالأجهزة والمعدات الحديثة والتعاون الدولى.. أما المحور الثانى فهو نقل وتوطين التكنولوجيا، أى التصنيع المحلى وزيادة الاستثمار فى مجالات الطاقة والمياه والصحة والزراعة والبيئة والصناعة.

كم تصل نسبة الدعم المقدم للأفكار البحثية؟

- ندعم كل فكرة بنحو من 150 إلى 200 ألف جنيه، ويحتضن برنامج «الحاضنات التكنولوجية انطلاق» ما يقرب من 83 شركة تخرج منها 50 شركة مثل «بايو بيزنيس» أنتجت جهازاً لمراقبة صحة المريض، وتم تصديره لـ11 شركة، إضافة إلى شركة المبتكرون ومتحف الشرق.

وكيف تساهم الأكاديمية فى نشر العلوم الثقافية والإنتاج التليفزيونى؟

- الأكاديمية بمثابة منارة للعلم والمجتمع ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار للإعلام العلمى، لتبنيها مجموعة من المبادرات أبرزها تبسيط العلوم بأسلوب شيق، ومن أهم إصداراتها مجلة العلم الشهرية، وتصدرها بالتعاون مع دار التحرير للطبع والنشر، إضافة إلى كونها أقدم مجلة متخصصة فى الثقافة العلمية فى مصر والوطن العربى، كما بدأنا إنتاج مسلسلات الرسوم المتحركة مثل مسلسل «الأزهر» بـ8 ملايين جنيه، الذى يُعرض فى رمضان كل عام، لتوثيق تاريخ الأزهر الشريف منذ نشأته وحتى الآن، وإبراز دور العلماء المسلمين، وقد حصل على جائزة أفضل مسلسل فى ملتقى القاهرة الدولى للرسوم المتحركة، إضافة إلى مسلسل «نور وبوابة التاريخ» الذى حصل على جائزة بن راشد آل مكتوم فى الإمارات كأفضل عمل فنى باللغة العربية لنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبلغت قيمتها 70 ألف دولار، إضافة إلى معرض القاهرة الدولى للابتكار من كل عام، ويعتبر بمثابة سوق للابتكار وبه جوائز مالية تصل إلى مليون جنيه، وأنتجنا برنامجاً تليفزيونياً للمسابقات باسم «القاهرة تبتكر» بالتعاون مع التليفزيون المصرى.

لدينا 44 مكتباً لتسويق مخرجات البحث العلمى بالجامعات.. وبرنامج الحاضنات التكنولوجية «انطلاق» يحتضن ما يقرب من 83 شركة.. ونسعى لنقل وتوطين التكنولوجيا فى التصنيع المحلى وزيادة الاستثمار فى مجالات الطاقة والمياه والصحة والزراعة والبيئة والصناعة

كيف يتم تسويق مخرجات البحث العلمى؟

- لدينا إدارة التسويق التكنولوجى فى الأكاديمية، من خلالها يتم تسويق العديد من براءات الاختراع بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع المسجلة، وأيضاً تم توقيع عقود تسويقية مع جهات مختلفة تدر على الأكاديمية دخلاً مالياً، ولدينا شبكة من مكاتب نقل التكنولوجيا فى كل الجامعات والمراكز البحثية المصرية تتكون من 44 مكتباً لنقل وتسويق التكنولوجيا ومخرجات البحث العلمى.

وهل تبنيتم مشروعات بحثية؟

- تبنينا مشروعات التحالفات التكنولوجية على نسق الاتحاد الأوروبى بهدف التنسيق بين كافة الجهات، مثل مشروع محطة المياه المتحركة التى تعمل بالطاقة الشمسية فى حلايب وشلاتين، وشاركت فيها أكثر من 15 جهة تنفيذية خاصة وحكومية مثل وزارة الزراعة، والصناعة والإنتاج الحربى، كما أنها تنتج 21 متراً مكعباً من المياه يومياً، بالإضافة إلى كونها مناسبة للتجمعات السكانية الصغيرة، والأماكن العسكرية الكائنة على الحدود.

ما تعليقكم على مقولة «الأبحاث العلمية حبيسة الأدراج»؟

- يرجع ذلك إلى أن تلك الأبحاث سواء رسائل ماجستير أو دكتوراه أو مشروعات بحثية ليست موجهة أو نابعة من مشكلات البيئة، إضافة إلى عدم تهيئة البيئة الاقتصادية والتسويقية لتبنيها.

الأكاديمية بمثابة منارة للعلم والمجتمع ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.. وبدأنا إنتاج مسلسلات الرسوم المتحركة مثل «الأزهر» بـ8 ملايين جنيه

كيف تساهم أكاديمية البحث العلمى فى تنمية المناطق النائية؟

- نعمل على تنمية المناطق المصرية الأكثر احتياجاً وفقاً للدراسات والأبحاث المقدمة للأكاديمية، ويتم البدء فى تنفيذ المشروعات والعمل على الارتقاء بهذه المناطق، وتم تنفيذ محطة تحليل المياه فى حلايب وشلاتين وتعد الأولى من نوعها فى مصر.

وما أبرز المشروعات البحثية التى تم تنفيذها فى سيناء؟

- نفذنا مشروع الاستزراع السمكى والجمبرى فى جنوب سيناء، إلا أننا لم نتمكن من تنفيذ بقية المشروعات بسبب العملية الشاملة سيناء 2018، ولدينا مجموعة من المشروعات سيتم البدء الفعلى فى تنفيذها فى المرحلة المقبلة.

هل تم افتتاح مراكز إقليمية للبحث العلمى تابعة للأكاديمية؟

- نعم، تم الانتهاء بالفعل من تنفيذ المركز الإقليمى بالعريش، وأجرينا بعض الأنشطة التجريبية داخله، وسيتم افتتاحه رسمياً فور الانتهاء من العملية الشاملة فى سيناء.

وماذا عن مشاكل البحث العملى فى مصر؟

- لم تكن مشاكل البحث العلمى معقدة للغاية، فالأمر يتلخص فى أمرين أساسيين، هما عدم وجود مرونة فى التمويل، ويعد أبرز التحديات الرئيسية التى تواجهنا، والثانى عدم اهتمام الدارسين والباحثين بمنظومة البحث العلمى، دون إدراك القيمة الحقيقية للأكاديمية فى المجتمع المصرى.

عدم وجود مرونة فى التمويل وتدنى اهتمام الدارسين والباحثين بالمنظومة أبرز مشكلات البحث العلمى.. ولا بد من خلق جيل جديد لشباب الباحثين للتواصل مع علماء المجال النووى بمصر والخارج خاصة معهد العلوم النووية بروسيا

هل تم عقد اتفاقيات مع شركات من أجل تنفيذ الأفكار البحثية؟

- بالتأكيد، تم توقيع عقود مع بعض الشركات لتسويق المشروعات والأفكار البحثية، وبالتالى تحولت أكاديمية البحث العلمى إلى مؤسسة علمية ربحية بدلاً من كونها قاصرة على العلم وتمويل المشروعات فقط، ونحن الآن نسير على الطريق الصحيح، وجميع النتائج مبشرة من هذه الناحية مع الشركات المتفق معها لتنفيذ هذه الأفكار وتحويلها إلى منتج.

هل البحث العلمى فى مصر يفتقد دراسة النتائج قبل تنفيذ المشروعات؟

- بالتأكيد لا، فلا يمكن إدارة البحث العلمى من الناحية الاقتصادية، حتى لا تصبح اليد العليا هى المردود الاقتصادى، فبالتالى لن نمول المشروعات الأساسية العلمية ولا بناء القدرات لأن العائد المادى منها قليل، وفى هذه الحالة البنية العلمية فى الجامعات المصرية والمراكز البحثية سوف تنهار، فالبحث العلمى الصحيح هو الذى يولى الاهتمام بالشقين العلمى للمشروع والشق الآخر هو الناحية الاقتصادية من حيث تنفيذه دون المساس بإهمال أى جزء من المشروعات البحثية.

كم عدد براءات الاختراع فى مصر؟ وهل تم تنفيذها فعلياً على أرض الواقع؟

- تقريباً يتم تسجل 500 براءة اختراع سنوياً، وبالنسبة لبراءات الاختراع المقدمة من المصريين تصل إلى 100 براءة اختراع، والنسبة الباقية من البراءات المقدمة من الدول الأخرى، ويتم تنفيذ نحو 1% من براءات الاختراع الخاصة بالمصريين، وترجع قلة هذه النسبة إلى عدم وجود جدوى اقتصادية لها فى الوقت الحالى، ولا يمكن تطبيقها صناعياً على أرض الواقع.

حدثنا عن دور أكاديمية البحث العلمى والهدف من إنشائها والهيكل الإدارى؟

- تم إنشاء الأكاديمية عام 1971م، وهى أكاديمية وطنية لها خمس مهام رئيسية، أولاها كونها بيت خبرة وطنياً، ووعاء للفكر فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى دعم المنظومة الكاملة للابتكار، ويتبعها مكتب براءات الاختراع المصرى، وجهاز تنمية الابتكار، والشبكة القومية لمكاتب نقل التكنولوجيا والحاضنات التكنولوجية، التى تعمل على تقديم الدعم المادى للأفكار المطروحة والوصول بها إلى منتجات وشركات تكنولوجية ناشئة، كما أن الأكاديمية تمثل مصر فى اتحاد الأكاديميات العالمى والأكاديميات العلمية وتعمل على مد جسور التعاون المشترك مع الأكاديميات المناظرة على مستوى العالم، وتتكون الأكاديمية من 20 مجلساً نوعياً، لكل مجلس تخصص فى قطاع معين من القطاعات، فى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يعمل على تغطية مناحى العلوم والتكنولوجيا بما فى ذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية، والاقتصادية والإدارية، فهناك مجالس فى بحوث الطاقة وبحوث المياه، ومجالس فى العلوم الأساسية، وأخرى فى الإنتاج الحيوانى والزراعة، والاتصالات والصحة، ويتكون كل مجلس من 51 دكتوراً من خيرة خبراء مصر، بالإضافة إلى اللجان القومية وبها 500 دكتور، التى تمثل مصر فى الاتحادات الدولية، مثل الاتحاد الدولى للفضاء والاتحاد الدولى للفلك، والاتحاد الدولى للكيمياء والفيزياء، ويتمحور دورهم الأساسى فى وضع الخطط والدراسات الاستراتيجية المختلفة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

تسجيل 500 براءة اختراع سنوياً.. وتنفيذ نحو 1% منها فقط لعدم وجود جدوى اقتصادية لها فى الوقت الحالى

وماذا عن براءات الاختراع غير القابلة للتنفيذ فى مصر؟

- يتقدم سنوياً العديد من المشروعات فى مجال صناعة السيارات وصناعة البرمجيات وغيرها من الصناعات إلا أن هذه المجالات غير متوافرة فى مصر بشكل كبير، فيتم تسويق هذه المشروعات وفقاً لرؤية الأكاديمية وتصديرها إلى الدول المصنعة فى هذه المجالات وتحقيق مردود اقتصادى منها، وبالتالى حققنا الاستفادة من جميع البراءات المقدمة لنا طبقاً لاحتياجات الدولة المصرية.

ما رؤيتكم لتطوير المجال النووى؟

- لا بد أن يكون لدينا جيل جديد لشباب الباحثين الذين يمكن أن يتواصلوا مع علماء وأساتذة فى هذا الاتجاه بمصر والخارج، ومن هنا تأتى أهمية التعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا، نظراً لرغبة الدولة فى خوض غمار الاتجاه النووى السلمى للبحث عن الطاقة.

وهل القانون يسمح بتسويق براءات الاختراع خارج مصر؟

- قديماً كان لا يوجد قانون يسمح للجامعات والمراكز البحثية بالاستثمار والترويج للأبحاث الفكرية، لأنها كانت مؤسسات غير هادفة للربح، ومن رؤيتنا أن الأفكار والمشروعات البحثية تمثل مصادر دخل للجامعات، ومن هنا تم العمل على تفعيل القانون لتسويق هذه النماذج للنهوض بالمجتمع وتحقيق الاستفادة الشاملة ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع.

هل تقدمت الأكاديمية بطلب للبرلمان لزيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمى والتكنولوجى؟

- فعلنا هذا مراراً وتكراراً، وكل عام نتقدم بطلب لزيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمى لمجلس النواب، ولكن يوجد بطء من قبل البرلمان فى الموافقة على الطلب المقدم نظراً للظروف الاقتصادية، فلا يعقل أن دولة بحجم ومكانة مصر ميزانيتها المخصصة للأبحاث والمشروعات العلمية لا تتجاوز 0.75%، وهذه النسبة غير كافية، وحالياً نطالب بتفعيل النسبة المحددة من قبل الدستور، التى نصت على تخصيص 1% للبحث العلمى والتكنولوجى، وفى انتظار الموافقة من قبل الوزارة للحصول على الميزانية كاملة بدءاً من يناير 2019.

حدثنا عن المسابقات التى ستشهدها أكاديمية البحث العلمى خلال الفترة المقبلة؟

- لأول مرة فى مصر سوف تنظم الأكاديمية مسابقة «رالى القاهرة للسيارات الكهربية محلية الصنع»، وتنطلق فى أواخر سبتمبر وأول أكتوبر المقبلين تزامناً مع احتفالات مصر بعيد نصر السادس من أكتوبر، وسيشارك فى المسابقة تسعة متسابقين من مختلف أنحاء مصر، وهى ليست قاصرة فقط على تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بل ستشهد دخول مصر عالم تصنيع السيارات الكهربية بالتعاون مع الإنتاج الحربى وأكاديمية البحث العلمى خلال الشهور القليلة المقبلة.

ما ردكم على طلاب كليات الهندسة بالقصور فى تنفيذ أفكارهم وعدم الاهتمام بها؟

- نعم يوجد بطء فى تسليم الدعم لطلاب الكليات العملية، ولكن الجانبين يتحملان هذا العبء، لأن معظم الطلبة لا توجد لديهم حسابات بنكية، كما أنه لا توجد أكاديمية أو مؤسسة حكومية تقدم الدعم لأى مشروعات تخرج فى مصر لأى كليات أخرى، مثلما تفعل أكاديمية البحث العلمى مع طلبة كليات هندسة، فنحن ندعم أى مشروع تتم الموافقة عليه بمقابل مادى يبدأ من 15 إلى 75 ألف جنيه، نحن لا نقصر نحوهم، ولكنهم لا يعرفون طبيعة العمل بالأكاديمية، وهناك إجراءات قانونية لا يمكن تجاوزها.

كيف يتم تطوير الإعلام العلمى فى مصر؟

- المنظومة الإعلامية العلمية فى مصر تحتاج إلى تطوير شامل فى كافة النواحى الثقافية والتكنولوجية والمهنية، وأصدرنا العدد 500 من مجلة العلم عن أكاديمية البحث العلمى، ونسعى إلى إنشاء قناة علمية متخصصة عبر الـ«يوتيوب» تهدف للتوعية بأهمية الأبحاث العلمية.

لماذا لا توجد تسهيلات جمركية للأدوات المستخدمة فى تصميم مشروعات التخرج؟

- ظهرت العديد من المعوقات أمام طلبة كليات الهندسة فى استيراد المواد المستخدمة فى تصميم مشروعات التخرج من قبل الهيئة العامة للجمارك خلال السنوات السابقة، إلا أنه بعد اهتمام الدولة بمشاريع التخرج وإطلاق 2019 عاماً للتعليم تم الاتفاق على توفير التسهيلات لدخول مثل هذه الأدوات للطلبة فور وصولها إلى الموانئ.

ما سبل التعاون مع المدرسة الصيفية بروسيا الاتحادية؟ ومؤشرات نجاحه؟

- لدينا تعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا منذ عام 2009، وتسعى الأكاديمية لتشجيع الجامعات للمشاركة فى المدرسة الصيفية بروسيا الاتحادية، واستقبلنا خلال أغسطس الحالى الباحثين المقبولين بالمدرسة الصيفية التدريبية العاشرة لعام 2018، حيث فاز بالمنحة 34 من شباب الباحثين من الجامعات.. أما مؤشرات نجاح هذا التعاون فقد تمثلت فى تمويل أكثر من 49 مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات المجتمع العلمى المصرى وإدارة المعهد، بعد إضافة 9 مشروعات لهذا العام، حيث يصل التمويل المخصص لهذه الاتفاقية إلى 150 ألف دولار سنوياً، وقد بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة فى إجراء بحوث مشتركة -فى الفترة من نوفمبر 2009 إلى 2017-80 عضو هيئة تدريس وباحثاً.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات