بعد "الكوتشي".. البنطلون ينافس فساتين الزفاف

 بعد

03:05 م | الإثنين 18 نوفمبر 2013
"فستان الزفاف والطرحة عنوان الهنا والفرحة وقلوب البنات عشقاه، يا جماله ده حلم الشباب وأمالوا وتناجي الصبا يا خياله في الوحدة ويتمناه، والبنت اللى جوة اللفة تشتقلوا وتتمناه"، هكذا غنى محمد فوزي عن حلم كل فتاة، وبعد أن ظهر سابقا "الكوتشي"، بدلا من "التالون" الأبيض اللامع، جاءت سماح مهران، مصممة أزياء السواريه، بأحدث تصميمات الزفاف وهو "بنطلون العروسة"، وليس "الفستان"، وارتدته أول عروسة بورسعيدية الأصل. تقول مهران إن فكرة الفستان "المجنونة" كما وصفتها، جاءت عليها بالصدمة، عندما عرضته عليها العروس لتصممهُ لها، فتذكرت التقاليد الشرقية التي اعتادنا عليها في مجتمعنا، وتوقعت بعض الانتقادات ولكن ليس بالحجم الذي ظهر، فجاء أول اعتراض من العريس حتى بدأت العروس باقناعه بالفكرة. تضيف مصممة الأزياء، أن بوادر الاعتراض بدأت بالشكل المهاجم، عندما بدأت تنفيذ الفستان والظهور، حيث ظهرت على شكل "سلوبت" مكون من "كورساج" مع بنطلون، فجاء الاعتراض الاول عن ضيق البنطلون، الذي هو من الاساس يعتبر معادلة صعبه لتنفيذه فكيف يكون بنطلون مصنوع من قماش الليكرا المميز بتمدده، تصبح مطرزة بأنواع مختلف ومكثفة. فكرت سماح كيف تعالج ضيق البنطلون وإخفاءه، في الوقت التي تتمسك العروسة بظهورها به وليس بفستان، فقامت بصنع ذيل منفوش من "التل"، وبالفعل نال رضا العريس ولكن بصعوبة شديدة أيضا. استخدمت سماح مهران قماش بتكلفة 32 ألف جنيه، من الجوبير المفرغ الذي جاء خصيصا من لبنان والشنتو والتول، وقامت بتزينه عن طريق ستراس شوارفسكي الأبيض والرمادي، وبعض من الأحجار اللامعة. توقعت سماح الكثير من الانتقادات بعد أن يظهر "سلوبيت العروسة" للنور، ولكن لم تتخيل أن تكون الانتقادات لاذعة تخدش حياء العروسة، في الوقت نفسه جاءت التشجيعات التي تجعلها تفكر قبل أن تبدا في تنفيذه مرة أخرى، ومن أهم ما سوف تفكره به هو تحديد وقت كافي لتنفيذه، لأنها قامت بتنفيذه في أقل من شهر ونصف بدلا من ثلاث شهور. وبعد ظهور "بنطلون الزفاف" على مواقع التواصل الاجتماعي، قوبل بالكثير من النقد والهجوم في حين أعجب بعضهم بالتجديد وابتكار فكرة مختلفة.

عرض التعليقات